تكمن المشاكل المطروحة على الوكالة الولائية للتشغيل بتلمسان في تسريح فئة هامة من المستفيدين من عقود العمل المدعم و اللذين وجدوا ضالتهم في المؤسسات الاقتصادية الخاصة التي طالبت بإقحامهم في مجالها للظفر بإمتيازات التأمين بالضمان الاجتماعي ولكن تخلّت عنهم مباشرة لدا انتهاء المدة المحددة في العقد بثلاثة سنوات غير قابلة للتجديد وهي الظاهرة التي رفضتها الوكالة و تلقتها من عينات كثيرة وجدت نفسها خارج نطاق العمل و اعتبرها مسؤولي ذات الجهاز مشكل حساس يتخبط فيه هؤلاء بالرغم من اكتسابهم الخبرة و تجاوبهم مع تسيير المجال لكن في المقابل استغنى أربابها عنهم وقاموا بتسريح العمّال من طالبي الشغل مع أن الوكالة كانت دائما تحفّز الخواص على المساهمة في خلق مناصب تثري بها عالم الشغل باتصالها بالوكالات الفرعية غير أن الطامة الكبرى عدم تفاهمهما وغياب التقيد بمحتوى العقد و هذا من الشكاوى المسجلة والتي تعمل الوكالة على معالجتها بطريقة حضارية لمنح العمال المسرحين فرصة أخرى تكون أكثر ضمانا لمنصب عمل تابث بالعقود الكلاسيكية شريطة إعادة التسجيل الأولي تحت صفة طالب عمل جديد. وقال حفيف ربيعي رئيس الوكالة متحفظا بعددهم أن الحل الوحيد الذي أنقذ الشباب المسرّح دفعهم للبحث عن مناصب حتى لا يحرمون من حقهم في الجهاز خصوصا و أن صراع المستخدم و المستفيذ في معظمه يظهر في السنة الأولى فمنهم من حسم الموقف و آخرون في العام الثالث وكلاهما انشغال واحد تحمل الوكالة أثقاله إلى غاية إيجاد منصب و نفس الشيء يقومون به مع الشريحة التي انتهت عقودها مع مديرية النشاط الاجتماعي فيجبرونهم على تغيير العقد من هيئة لأخرى . و أكد مدير التشغيل بالنيابة أن حوالي 16 ألف عامل مستفيد من عقود التشغيل ينتظرون تنصيبهم الدائم و اللذين تم إحصاءهم و الوظيفة العمومية مخول لها صلاحية تسوية وضعيتهم . ففي 2017 بلغ عدد المناصب 2000 منصب في جهاز المساعدة على الإدماج المهني استفاد منه 1227 شاب إلى غاية سبتمبر المنصرم بنسبة 61 بالمائة و في الفترة ذاتها تحقق 1100 منصب فيها 596 مستفيد وتعني عقود العمل المدعمة قدرت نسبتها 54 بالمائة أما التنصيبات الكلاسيكية توفرت ب8000 منصب .