سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجزائر متمسكة بمواقفها الثابتة حيال استرجاع الأرشيف التاريخي من فرنسا الطيب زيتوني يؤكد وجود اتصالات لتفعيل عمل اللجان المشتركة لاسترداد جماجم الشهداء:
- المفاوضات جارية حول ملف تعويضات التفجيرات النووية لرڤان والمفقودين خلال الثورة التحريرية كشف، وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، عشية الاحتفال بالذكرى ال 63 لاندلاع الثورة التحريرية، عن وجود اتصالات مع فرنسا لتفعيل عمل اللجان المشتركة حول الأرشيف الوطني وجماجم شهداء المقاومة، مؤكدا، أنه تم استرجاع أرشيف الجزائر من 12 دولة عربية إلى غاية اليوم، واصفا، العملية ب «الصعبة والمعقّدة» من الجانب الفرنسي وأن الجزائر متمسّكة بمواقفها الثابتة. ولدى الخوض في ملف استرجاع الأرشيف الوطني من الدول الصديقة عن طريق القنوات الدبلوماسية الممثلة للجزائر في الخارج أوضح وزير المجاهدين أن هناك تنسيق بين وزارتي الخارجية والمجاهدين في هذا المجال وقد تم استرجاع أرشيف الجزائر من 12 دولة عربية وصديقة والعمل متواصل لاسترداد كل ما له علاقة بالثورة التحريرية من منطلق أن الأرشيف الوطني هو مطلب الشعب ومسؤولية الدولة مضيفا، أن عملية استرجاع الأرشيف صعبة ومعقدة للغاية من الجانب الفرنسي ونحن متمسكون بمواقفنا الثابتة، كما، عاد، وزير المجاهدين للحديث عن الأرشيف الوطني المتواجد في فرنسا واعتبر أن ما تم استرجاعه من الجانب الفرنسي لا يمثل سوى 2 بالمائة من الموروث التاريخي الوطني، مشددا، على التمسك بهذا المطلب الشعبي إلى جانب 3 ملفات أخرى تتعلق بالمفقودين المقدر عددهم بألفي مفقود تم إحصاؤهم بمختلف الولايات منهم من كان في مراكز التعذيب ومراكز الشرطة ومن أخد عنوة من بيته إلى جانب ملف تعويضات التفجيرات النووية في الجنوب. كما تطرق زيتوني إلى قضية استرجاع جماجم الشهداء المقاومة الوطنية المتواجدة في فرنسا منذ أكثر من قرن ونصف من الزمن حيث أعلن عن وجود اتصالات مع الطرف الفرنسي لإعادة بعث مفاوضات اللجان المشتركة بين الجانبين عن طريق وزارة الخارجية والتي توقفت بمجيء الانتخابات الرئاسية الفرنسية مشيرا إلى مساعي مصالحه الوزارية لإحراز تقدم في هذه الملفات وتسطير برنامج محدد لعمل اللجان. وأضاف زيتوني أنه تم الشروع في مسح شامل خلص إلى إحصاء 1273مقبرة شهداء، 250مربع للشهداء و 1449مركز للتعذيب والتنكيل إبان الثورة التحريرية وآلاف المواقع التي شهدت معارك مع المستعمر الفرنسي وعملية الإحصاء لاتزال متواصلة لأرشفتها. فيما سلم 32 شريطا وثائقيا تاريخيا إلى مؤسسة التلفزيون الجزائري وإنجاز فيلمين للعقيد لطفي والبطل كريم بلقاسم و آخر هو في اللمسات الاخيرة للشهيد العربي بن مهيدي استخدمت فيه أحدث التقنيات السمعية البصرية ناهيك عن التفكير في إطلاق قناة تاريخية للذاكرة الوطنية.