بتأهله يوم أول أمس إلى الدور الجهوي الأخير من منافسات كأس الجمهورية على حساب اتحاد الكرمة في المباراة التي دك فيها أشبال خريس شباك منافسهم إتحاد الكرمة بثلاثة أهداف دون رد من إمضاء المدافع بودلال ،بوغالية والعائد إلى التشكيلة خيثر. يكون فريق وداد تلمسان قد جدد العهد مع الانتصارات التي فقد طعمها خاصة عقب الخسارة المفاجأة التي تكبدها في الأسبوع الماضي بأرضه أمام بوسعادة ،وحتى وإن كان المرور إلى الدور القادم لا يعتبر إنجازا بالنسبة للزرقاء التي كان اسمها في وقت مضى مقترنا بالتتويجات مثلما كان عليه الأمر في موسم 1998 أو 2002 ،فإن تخطي عقبة الكرمة سيكون له وقع معنوي كبير على رفقاء بن فولة ويسمح لهم بالعودة إلى منافسة الرابطة الاحترافية الثانية التي تفرض عليهم الحلول هذا الثلاثاء بالبرج لمواجهة الاهلي المحلي في إطار الجولة ال 10 بدم جديد ،خاصة وأن المدرب خريس وطاقمه المساعد كان يعول كثيرا على مواجهة الكأس لإيجاد البدائل بدليل منحه الفرصة للعناصر الاحتياطية من خلال إجرائه لستة تغييرات كاملة على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي لعبت ضد أمل بوسعادة يوم الثلاثاء الماضي في البطولة وانهزمت بهدف دون مقابل بداية من الحارس حجي الذي أنقذ الفريق بصده لضربة جزاء كان بإمكانها تغير مجريات المباراة ،زيادة على المدافع بن هارون ،ولاعبي المحور بودلال وسعيدي وكذا سبيح وكلة، إذ أن هذه العناصر عرفت كيف تستغل الفرصة وتكون عند مستوى الثقة بغض النظر عن إسم المنافس وهو الأمر الذي يسمح لمدرب الزرقاء بالاعتماد على البعض منهم خلال مواجهة الثلاثاء لسد النقائص التي ستعرفها التشكيلة أمام الجراد الأصفر والمتمثلة في غياب بلحاج المعاقب بسب الطرد الذي تعرض له في الجولة السابقة، والمدافع بونوارة المصاب وبدرجة أقل بحراوي الذي تبقى مشاركته غير مؤكدة بعد الإصابة التي تعرض لها في الجولة الماضية ، وذلك في مقابل الوجه الطيب الذي ظهر به مسجل الهدف بودلال وزميله سعيدي في الدفاع أو سبيح في الوسط مما سيمكن المدرب من الإستجاد بهم خلال مواجهة الثلاثاء و التي باشرت الزرقاء الاستعداد لها عشية أمس مباشرة بعد لقاء الكرمة حيث فضل الطاقم الفني عدم منح لاعبيه أية راحة على غير العادة بالنظر إلى الوقت الضيق الذي يوجد بين ديه في ظل البرمجة المكثفة حيث من المنتظر أن تخوض الزرقاء اليوم ثاني حصة تدريبة على أن ينطلق الفريق يوم غد الإثنين في رحلته تجاه الشرق الجزائري.