اختتم الصالون الدولي ال22 للكتاب عشية أول أمس بقصر المعارض (الصنوبر البحري-الجزائر) بعد احد عشر يوما من افتتاحه للجمهور. وتم التدشين الرسمي لطبعة 2017 من الصالون الدولي ال22 للكتاب، يوم 25 أكتوبر الأخير من قبل الوزير الأول احمد أويحيى و استقبل جنوب إفريقيا كضيف شرف. كما ضم المعرض حوالي ألف عارض من بينهم 300 دار نشر جزائرية و 658 ناشر أجنبي يمثلون خمسين دولة. في هذا الصدد أجمع المواطنون على أن الأسعار مرتفعة لبعض العناوين و التخصصات و الضرورة تحتم اقتناء الكتاب المبحوث عنه، رغم وجود بعض الكتب في متناول الجميع. يشار إلى أن التوافد على معرض الكتاب الدولي كان قياسيا حيث تزامن مع العطلة الخريفية للمؤسسات التربوية و قد تنوعت الكتب المعروضة ، كما برمجت محاضرات و نقاشات حول مواضيع مختلفة كتاريخ الأدب الجنوب أفريقي حيث شاركت دولة جنوب أفريقيا كضيف شرف الطبعة 22 لصالون هذه السنة . وهيمنت أنشطة الطبعة ال22 لصالون الجزائر الدولي للكتاب على الفعاليات الثقافية للأسبوع المنصرم والتي تنوعت بين الكتاب و الندوات و التكريمات الى جانب افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول حياة وأعمال الكاتب والأنثروبولوجي الجزائري مولود معمري.وتزامنت الطبعة 22 من صالون الكتاب (سيلا 22) مع صدور أكثر من 180 رواية باللغات الثلاث (العربية الأمازيغية والفرنسية) أزيد من 90 بالمائة منها بالعربية، ونصفها تعتبر العمل الأول لأصحابها. وشهد الصالون أيضا إطلاق مشروع خاص لحفظ و رقمنة المخطوطات ، هو الأول من نوعه بالجزائر و المسمى «الخزانة الجزائرية للتراث» وهو معرض لفهارس رقمية تخص خمسة عشر مكتبة تقليدية.