علق مدرب فريق مولودية سعيدة السيد توفيق روابح عقب وصوله إلى مدينة سعيدة عن أسباب التعثر والنتيجة السلبية التي سجلها أشباله أمام فريق الخروب والتي تعتبر الخسارة الثالثة على التوالي في بداية الموسم وهي انطلاقة سيئة مقارنة بالموسم الماضي الذي عرف تألق الفريق في بداية الموسم باحتلاله هرم الترتيب ب10 نقاط كاملة،بحيث أردف قائلا بأن فريق الخروب اعتمد على الخشونة في اللعب ورغم ذلك الفريق وقف الند للند أمام مختلف الصراعات التي كانت فوق أرضية الميدان »وكان بإمكاننا العودة بنتيجة ايجابية لتسجيل الانطلاقة المنتظرة التي كنا نتمنى أن تنطلق من مواجهة الخروب لكن دخلت عوامل أخرى كانت لها الكلمة الأخيرة في تحديد النتيجة الأخيرة وسببها الأول والأخير الحكم السيد سعدي« والذي حمله أنصار المولودية سبب هزيمة فريقهم بحيث صرحوا لنا عن الظلم الواضح الذي أضحى يتلقاه فريقهم منذ الموسم الفارط ولا أحد تدخل لعزل هؤلاء الحكام الذين يتسببون في كسر بعض الفرق على حساب فرق أخرى ولعل لقطة التلفيزيون وبشهادة كل من تفرج حصة دوري المحترفين أكدت بأن المولودية تعرضت لظلم تحكيمي ويجب على الرابطة الوطنية لكرة القدم التدخل وتوقيف مثل تصرفات هؤلاء الحكام الذين أفسدوا الكرة الجزائرية أما بخصوص سؤال عن أداء الفريق منذ بداية الموسم فصرح مدرب الفريق بأن الفريق يمر بأوقات حرجة خاصة من ناحية الأنصار بحيث صرح »يجب التفكير فيما هو قادم وعن مستقبل الفريق بكل هدوء ورزانة« وأردف قائلا بأن جميع المباريات المتبقية صعبة والفريق يعرف تحسنا من جولة إلى أخرى من ناحية الأداء العام والمشكل يكمن في نقص الفعالية وهذا لا يمنع من أجل مواصلة العمل وذلك بتظافر جميع الجهود للعودة إلى سكة الانتصارات سيكو أدى ما عليه وفي سؤال عن مشاركة اللاعب المالي سيكو باكايوكو في أول لقاء رسمي بألوان الصادة صرح بأن اللاعب يملك إمكانيات كبيرة أعطى من خلالها الاستقرار للدفاع والدليل على ذلك بأن فريق الخصم لم يخلق أي فرصة تذكر باستثناء فرصة ضربة الجزاء غير الشرعية الإشكال على مستوى خط الوسط عرج مدرب المولودية بعد ذلك عن المشكل الذي تعاني منه المولودية هذا الموسم بحيث صرح بأن الكل يعتقد أن المشكل في الخط الخلفي »لكن أنا أحصر ذلك في خط الوسط الذي يلزمه عمل كبير وسنعمل على تصحيح الأخطاء ومحاولة استغلال هذا التوقف للبطولة الوطنية للعمل أكثر على خلق الانسجام بين عناصر الوسط الذي يضم عناصر شابة تنقصها الخبرة « توقف البطولة جاء في وقته تزامن سقوط المولودية السعيدية في الخروب مع ركون أندية الرابطة المحترفة الأولى إلى الراحة، بسبب توقف منافسة البطولة لمدة أسبوعين على خلفية المباراة الرسمية التي تنتظر نهاية هذا الأسبوع المنتخب الوطني أمام إفريقيا الوسطى. وجاء هذا التوقف في وقته لأنه سيسمح للمدرب توفيق روابح بتصحيح الأخطاء التي وقف عليها في الجولات الأربعة الأولى من البطولة، ومعالجتها تحسبا للقاءات القادمة، وفي مقدمتها مباراة الجولة الخامسة المقرر إجراؤها منتصف أكتوبر أمام مولودية العلمة . وكان المدرب السعيدي قد أكد أن توقف البطولة جاء في الوقت المناسب وسيساعد فريقه، لأنه سيسمح لعناصره بالاسترجاع من خلال الراحة التي سيمنحهما إياها بعد المجهودات الكبيرة التي بذلتها سواء خلال فترة التحضيرات أو في اللقاءات الرسمية، وفي الوقت نفسه معالجة النقائص التي وقف عليها خلال هذه الفترة وسيحاول فيها المدرب روابح إصلاح ما يمكن أصلاحه وخاصة على مستوى الجانب النفسي للاعبين برفع معنويات اللاعبين وتجاوز مرحلة الشك التي يريد الدخول فيها وذلك بالعمل المستمر ثلاثة أيام راحة والاستئناف هذا الثلاثاء . مثلما أشرنا إليه من قبل، استفاد لاعبو الشبيبة بعد مباراة جمعية الخروب من يومين راحة بسبب توقف البطولة، وستعود التشكيلة إلى جو العمل مساء اليوم الثلاثاء للشروع في تحضير مقابلة الجولة الخامسة، المقرر إجراؤها منتصف الشهر الجاري بملعب 13 أفريل 1958 بسعيدة أمام مولودية العلمة ، وهي المواجهة التي يتوجب على كيال وزملائه انتزاع نقاطها الثلاث، لتجديد العهد مع الانتصارات والعودة إلى الواجهة، ومن ثم التصالح مع الأنصار الغاضبين بسبب سلسلة النتائج السلبية المسجلة بعد تلقي الفريق ثالث خسارة على التوالي أمام جمعية الخروب. التشكيلة تراجعت إلى المركز الثالث عشر أدت الخسارة المسجلة في الخروب إلى تراجع التشكيلة السعيدية في جدول الترتيب، حيث أصبحت تحتل المركز الثالث عشر مناصفة مع وفاق سطيف بمجموع ثلاث نقاط، وعلى بعد ست نقاط عن الرائد الجديد شباب بلوزداد. وهو فارق يمكن تقليصه في الجولة الفارطة، شرط أن يفوز زاوي وزملاؤه في المباراة التي ستجمعهم بعد أسبوعين في ملعب 13أفريل 1958بسعيدة أمام مولودية العلمة.