لا زال الوداد المستغانمي وإلى اليوم يتخبط في مشاكل كثيرة منها ما هو ظاهر كالديون المتراكمة منذ الموسم الرياضي المنصرم والمقدرة ب 1.8 مليار سنتيم و نجاح معارضي المسيرين الحاليين في غلق الحساب البنكي للفريق منذ 2016 ، قضايا بالجملة لا زالت محكمة مستغانم لم تفصل فيها بصفة نهائية كلها ذات علاقة بمستحقات سابقة يرجع البعض منها إلى سنة 2012 هذا ما جعل الفريق يغادر القسم الوطني الثاني هواة إلى قسم ما بين الرابطات في ظل غياب اتام للمستثمرين الذين كانت الوداد تعول عليهم في السابق ... أما ما خفي فهو أعظم ، حيث أن أطراف ومن جهات عدة تجتهد للأسف في تحقيق إنجاز واحد وهو إبعاد المسيرين الحاليين ولو كلفهم ذلك تحطيم الفريق وفي حال عجزهم يبتزون الوداد بكل الطرق ضاربين بذلك عرض الحائط ماضي و حاضر ومستقبل هذا النادي العريق الذي تأسس سنة 1945 و في خضم تجاذب الأطراف التي تتنازع على الوداد ، هناك من يعمل ويحاول جاهدا التمسك بذلك الأمل المتضائل لإخراج الوداد الذي يجمع ما لا يقل من 120 رياضيا من الوحل الذي سقط فيه ، حيث تمكنت إدارة النادي وبالرغم من كل ما ذكر من جلب لاعبين محترمين قادرين على صناعة الفارق على غرار برباري عبدالمالك ، بولوفا محمد ، مغيني جلول ، بن دحمان خالد وغيرهم وكذا التعاقد مع الأستاذ الجامعي في الرياضية البدنية بجامعة مستغانم بومسجد عبدالقادر لتدريب الفريق ، في نفس السياق تأمل هذه الإدارة الفتية في أن تنصفها العدالة ويعود المستثمرون والمحبون الذين صنعوا أفراح الوداد في المواسم الماضية أين كان الفريق يملك قاعدة جماهيرية كبيرة