بعد الإستراحة التي فرضتها الفيدرالية الوطنية لكرة القدم على فرق القسم الوطني الثاني الإحترافي ، حيث أجلت بسببها الجولة 16 ، فإن الترجي المستغانمي لم يبق مكتوف الأيدي وإنما راح ينظم برنامجا ثريا سمح له بإجراء مبارتين وديتين الأولى أمام فريق الناحية العسكرية الثانية ، حيث فاز بها بهدفين مقابل هدف واحد والمقابلة الثانية أجراها أمام وداد تلمسان وفاز بها كذلك وبنفس النتيجة ، حيث كان لكل من بولوفا واللاعب المستقدم لاروسي شرف تسجيل أهداف هذه المباراة ، هذه التحضيرات جاءت ليس فقط من أجل ملء الفراغ وإنما كذلك لتحضير المباراة التي ستجريها يوم الجمعة بملعب بن سعيد محمد بالمركب الرائد فراج أمام فريق النصرية التي ستنزل إلى مستغانم ليس من أجل الإستجمام والسياحة وإنما من أجل الظفر بالنقاط الثلاثة ، حيث أن الفريقين يوجدان في المرتبة الثانية ، وكل منهما يبحث عن التأكيد والبقاء ضمن الريادة خاصة بعد النتائج التي سجلها كل واحد منهما سواء داخل أو خارج الديار ، حيث تمكنت النصرية من الفوز على مولودية قسنطينة وكذا على الجمعية الوهرانية في حين توجد مستغانم في مرحلة تألق حيث لم تنهزم منذ أربع جولات متتالية ، كل هذه المعطيات ستعطي لهذه المباراة نكهة خاصة ، ومما سيزيد هذا اللقاء رونقا وتشويقا هو أنها ستتجمع بفعل أسباب إرادية وغير إرادية كأن السيد هدان مصطفى الذي كان يدرب الترجي مستغانم منذ بضعة أسابيع هو اليوم يدرب فريق النصرية ، ثم أن الترجي استطاع أن يسترجع كل اللاعبين المعاقبين [ بولوفا وبولمدينس ] بعد العفو الذي أصدرته الفيدرالية الوطنية لكرة القدم مؤخرا ، ثالثا عودة الحارس بزوير إلى الميدان بعد غياب دام أكثر من شهر وكذا هني سفيان حيث يعتقد الجميع أنه سيكون ضمن قائمة اللاعبين 18 الذين سيعول عليهم المدرب بن شادلي في هذا اللقاء ، أما من جانب الإدارة و حسب آخر الأخبار التي استقيناها من مسيرها السيد العربي شرقي فإنها تكون قد سددت كل منح اللاعبين آخرها منحة مباراة بسكرة حيث منحت لكل واحد منهم مبلغا لا يقل عن 50 ألف دينار ، إذا يواصل قائلا كل العوامل اجتمعت من أجل الظفر بالنقاط الثلاثة التي تبحث عنها فرقة الحواتة مؤكدا في ذات السياق أن سياسة الترجي اليوم هي ربح كل المباراة التي تجري في مستغانم والتفاوض بخصوص المباراة التي تلعب خارج الديار، لا مجال إذا للتعثر أو ترك هذه الفرصة تفلت من بين أيدينا يقول محدثنا .