دعا المشاركون في ندوة حول المبايعة الاولى للأمير عبد القادر بن محي الدين, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الى تكثيف مجال البحث في تاريخ المقاومة الشعبية ب "دقة وموضوعية" للتعرف على الشخصية الحقيقية للأمير عبد القادر, رمز هذه المقاومة ومؤسس الدولة الجزائرية الحديثة. وأكد المتدخلون في هذا اللقاء الذي نظم بمناسبة احياء الذكرى ال 185 (1832- 2017) للمبايعة, أن الامير عبد القادر, رمز المقاومة الشعبية, "تحلى بالأخلاق السامية والثقافة الرفيعة وحب الوطن والدفاع عن الفكر المبني على مبادئ التسامح والتعايش, مما يستدعي تكثيف البحث للتعرف على هذه الشخصية الفذة والابتعاد عن أي مغالطات او اتهامات". اقرأ أيضا: على الشباب الإقتداء بالأمير عبد القادر لخدمة الوطن وفي هذا الاطار, اعتبر محمد برضوان, أستاذ جامعي, أن الأمير عبد القادر الذي تمت مبايعته لأول مرة بمدينة معسكر تحت شجرة الدردار, كان "رجل دولة وفقيها وشاعرا تولى الجهاد ضد الاحتلال الفرنسي في محاولة منه لتحرير الوطن واسترجاع سيادته المسلوبة رغم نقص الامكانيات".