جدد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح أول أمس بالعاصمة المغربية الرباط, تنديد الجزائر حكومة و شعبا بقرار الولاياتالمتحدةالأمريكية بنقل سفارتها للقدس المحتلة, لما فيه من تقويض لإمكانية بعث مسار السلام المتوقف منذ مدة طويلة, مذكرا بموقف الجزائر «الثابت» و «الداعم» لحق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. و خلال تدخله في قمة رؤساء المجالس البرلمانية العربية و الدورة الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي, جدد السيد بن صالح تنديد الجزائر حكومة و شعبا و «بشدة» بقرار الولاياتالمتحدةالأمريكية نقل سفارتها للقدس المحتلة ‘'لما فيه من مساس بالوضع السياسي والقانوني والتاريخي للمدينة المقدسة و خروج عن الإجماع الدولي تجاه وضع القدس الشريف باعتباره يقوض إمكانية بعث مسار السلام المتوقف منذ مدة طويلة''. و قال بن صالح بهذا الخصوص: «نؤكد أن مثل هذه الخطوة العبثية هي استهانة بمرجعيات العملية السلمية في الشرق الأوسط على غرار مبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة و من بينها القرار رقم 478 لعام 1980 الذي تضمن الطلب من الدول الأعضاء في الأممالمتحدة الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية بالقدس الشريف. ... ويتحادث مع عدد من رؤساء البرلمانات العربية شكلت القضية الفلسطينية و تبعات قرار الإدارة الأمريكية محور المحادثات التي أجراها رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح مع العديد من رؤساء المجالس البرلمانية العربية بالرباط حسب ما أورده أمس بيان للمجلس. وأوضح البيان أن السيد بن صالح أجرى على هامش مشاركته في قمة رؤساء المجالس البرلمانية العربية و الدورة الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي عدة لقاءات مع رؤساء المجالس البرلمانية العربية في هذه الدورة. و في هذا الصدد التقى مع رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود . كما تحادث السيد بن صالح مع رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العالي و كانت المحادثات فرصة لتبادل وجهات النظر حول الراهن العربي و شكلت القضية الفلسطينية أيضا محور المحادثات التي اجراها رئيس مجلس الامة مع رئيس مجلس النواب العراقي سالم الجبوري .