سجل استقبال أحد ضحايا "تحدي الحوت الأزرق" أمس الجمعة بمركز الدراسات والبحث وعلاج الإدمان التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بتيزي وزو, حسبما علم من رئيس مصلحة الأمراض العقلية بذات المؤسسة. ويتعلق الأمر حسب البروفيسور زيري عباس (رئيس مصلحة الأمراض العقلية) بتلميذ ثانوي (السنة الأولى) يبلغ من العمر 16 سنة ينحدر من ولاية تيزي وزو كان قد رسم على ذراعه بالقلم حوتا و هذا يعني أنه بلغ المرحلة ال14 من هذه اللعبة القاتلة التي تتكون من 50 تحديا آخرها الانتحار. وأشار ذات المسؤول إلى أن يقظة والدي الطفل بفضل التحسيس و التواصل في المجتمع حول خطورة هذه اللعبة قد جنبت هذا المراهق التوغل أكثر في دوامة "الحوت الأزرق"و التكفل به نفسيا.