سجل منتجو شعبة الزيتون بسيدي بلعباس في هذا الموسم الفلاحي وفرة في المنتوج كما و نوعا بحيث أفضت حملة الجني إلى غاية أول أمس عن تحصيل 188 ألف قنطار , ويتوقع بلوغ 230 ألف قنطار عند انتهاء العملية مطلع الشهر الداخل وهو رقم يزيد عن محصول العام الفارط لعدة عوامل كما بين لنا ذلك الباحث في الميدان الزراعي ميمون حمو و أهمها غياب الصقيع في فترة التزهير التي تتزامن عادة مع شهري فبراير و مارس وعدم انتشار الأمراض الفطرية ثم هناك بالخصوص اهتمام الفلاحين المتزايد بشجرة الزيتون التي صارت تذر عليهم مدخولا مشجعا . واستنادا إلى سمية دار الناموس رئيسة مكتب الزراعات المستدامة بمديرية المصالح الفلاحية فان منتجي الزيتون بالمناطق التي تشتهر بها الولاية كبلديات زروالة وسفيزف وعين البرد وتسالة وسيدي حمادوش وواد سفيون أثاروا مشكل النقص الحاد في اليد العاملة كلما حل موسم الجني فيضطرون للتنقل الى سيق و وجهات أخرى بحثا عن العمال وبأي ثمن؟ مشيرة إلى انخفاض سعر الزيتون في سوق الجملة حيث أصبحت المعاصر تقتني الزيتون النيئ ب 45 دج للكلغ بخلاف الموسم المنصرم أين وصل ثمنه إلى أزيد من 80 دج ملفتة انتباهنا إلى أن 53 ألف قنطار مما تم جنيه وجه إلى المعاصر الأربع التي تنشط عبر تراب الولاية بينها مصبرة ومعصرة طراح الواقعة بالمنطقة الصناعية و التي تشتهر بجودة منتوجها من زيت الزيتون وحتى زيت المائدة والملاحظة نفسها تنطبق على معصرة بن يلس الضاربة في القدم .