خرج جمهور مولودية وهران القليل الذي تابع مباراة وادي سلي مستاء من أداء الفريق الذي لم يكن في المستوى خاصة في المركلة الأولى حتى وصل الأمر بمناصر للقول أن التشكيلة تضم فقط لاعباواحدا صالحا انه ناتاش فيما ذهب الاخرون الى سب الكاتب والمناجر وحتى المدرب الذي لم يتمالك في أعصابه وتوجه مباشرة الى الأنصار ليعاتب صاحب السلوك السيء الذي شتم والدة الكوتش اما الاخران فتوجها الى غرف الملابس وعلامة التأثر بادية عليهما وفي هذا الشأن صرح لنا الكاتب ان االمجموهة التي نعتته بالسوء محرضة من قبل شخص ليغادر غرف الملابس رفقة رئيسه بعد أن حضرا لمباراة تعتبر من أسوء المبارايات التي خاضها الفريق في غياب الثنائي سباح ومكاوي المعاقبين وكذلك المايسترو هريات الذى مع دخوله في الشوط الثاني رفع من ريتم اللقاء بعد ان كان بطيئا خصوصا في وسط الميدان أين لعب صبري بطريقة فوضوية والى جانبه بدا فراحي ثقيلا على غير العادة ووجد بلال المساهم في تسجيل اصابة طيايبة صعوبات كمدافع أيسر لأنه غير متعود على االعب هذا المنصب هذا ما جعل الجمهور يتحسر على تسريح أوشان ...اليوم يقول المناصرون لم تجد المولودية بديلا لمكاوي المعاقب وغدا كيف يكون الأمر لو يغيب ناتاش الذى أنقذ فريقه في الشوط الأول من أهداف حقيقة أمام مرأى علالي لاعب يرتجف لوحده ومنذ التحاقه لم يقدم الاضافة اللازمة وحتى لخضاري القادم من بسكرة ظل واقفا في الميدان لا يتحرك ولما أخرجه المدرب غادر الميدان منفعلا.....الشوط الأول انتهى وسط غليان الأنصار وبالمقابل تومي المصاب راح يأخذ صورا بالسلفى مع مجموعة في المنصة الشرفية التي أضحت مفتوحة لأشخاص لم يتوقفوا على الشتم ....المباراة التي لم يتم فيها تشغيل اللوح الالكتروني أخذت منعرطا اخر في الشوط الثاني عندما ساهم حلايمية و بلال في اصابة طيايبة الذي كاد ان يسجل الثنائية وعلى نفء الشاكلة أهدر مصطفي سعيد فرصة أراد أن يمضي فيها على طريقة ماجر...هدف لصفر وتأهل صعب في مواجهة برز فيها لاعب وادي سلي خليفة محمد.نجيب ابن السوقر الذي أشاد بوعكاز بامكانياته لكنه قال لا يمكن أن أحكم عليه في مباراة مضيفا ان الاتصالات مع تبي مازالت متواصلة....بقيت الاشارة أن المولودية تنهي تربصها اليوم بعد حصة صباحية تجريها في ملعب زبانا.