طالب وزير السكن و العمران و المدينة عبد الوحيد طمار أول أمس بالبويرة مختلف المسؤولين المحليين للقطاع بوضع "مخططات عمل جديدة بأهداف محددة" لاستدراك التأخر المسجل في انجاز المشاريع السكنية خصوصا في صيغتي العمومي الايجاري و الترقوي المدعم . وأعرب الوزير عن استيائه بسبب التأخر الذي تسجله ورشات انجاز سكنات العمومي الايجاري و الترقوي المدعم سيما و أن بعضها أطلق سنة 2000 و لا تزال طور الانجاز مطالبا مسؤولي القطاع بالبويرة و بالولايات الأخرى بضرورة إعداد مخططات عمل جديدة تضم أرقاما دقيقة و ذلك من أجل دفع وتيرة الانجاز و استدراك التأخر الذي وصفه ب"غير المقبول". وقال في هذا الصدد: "يجب أن نعمل على أساس مخططات جديدة مع تقديم أرقام حقيقية و كذا بتكثيف الزيارات المنتظمة و الصارمة على الميدان, كل هذا يجب أن يتغير في 2018. نريد استدراك التأخر و بلوغ هدف 1.600.000 سكن مسجل في إطار برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة". و اضاف الوزير: "في سنة 2017 اعتبرت وتيرة الانجاز غير كافية بالبويرة هناك أكثر من 16.000 سكن أي نصف البرنامج الممنوح للولاية قيد الانجاز منذ سنة 2000 و 2006 . إن هذا الرقم ضخم و من غير المعقول رؤية مشاريع لا تزال طور الانجاز منذ عشر سنوات من إطلاقها".