* الجدد يتألقون والتنقل إلى العلمة اليوم ستكون وجهة مولودية وهران صوب مدينة العلمة في رحلة جوية تنطلق على الساعة العاشرة صباح اليوم من مطار السانية، حيث تنتظرهم قمة أخرى ولقاء مصيري آخر أمام مولودية العلمة، في لقاء مُدرج ضمن الجولة ال 18 لرابطة الأولى المحترفة، والتي ستلعب ظهيرة الغد إبتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال لتكون العودة جوا إلى العاصمة، فيما تكمل التشكيلة بقية الرحلة برا إلى وهران. وقبل سفرية اليوم فقد خاض رفقاء البركينابي سيعدو حصة تدريبية صبيحة أمس لملعب الشهيد أحمد زبانة، قصد منها الإسترجاع بعد لقاء الخروب الذي فاز به الحمراوة ظهيرة أول أمس، وقد عرفت الحصة التدريبية التي دامت لمدة 45 دقيقة حضور جل اللاعبين بما في ذلك المصابين، تحدث لأول مرة لهذا الموسم، حيث سبق وأن شهدت الحصص الإستئنافية مهازل كبيرة بغيابات غير المبررة أو المقاطعات بسبب عدم الإشراك في اللقاء، لتتأكد أن الروح المعنوية التي كانت غائبة في مرحلة الذهاب قد عادت، ويعود الفضل إلى تربص مراكش الذي بدأت ملامح النجاح تظهر، بعد العمل الكبير الذي قام به الطاقم الفني لفريق الحمري. وللعودة إلى لقاء الخروب فقد إكتشف الجميع أن الفريق كان يحتاج إلى الدفعة المعنوية التي كانت إيجابية من طرف الأنصار الذين كانوا نزهاء في مناصرتهم لفريقهم، حيث ولأول مرة لم يتعرض اللاعبون لسخط الأنصار، رغم وجود بعض النقائص، إلا أن الإصرار الكبير لدى رفقاء فلاح غطى كل هذه النقائص، وأضاف وثبة بسيكولوجية لرفقاء بن عطية جعلتهم يكسبون الثقة التي خانتهم في مرحلة الذهاب، دون نسيان الوافدين الجدد للفريق الذين أعطوا إضافات للتشكيلة، وهم التوابل التي كان يفتقدها الفريق في صورة بوسحابة صاحب المراوغات الجميلة والتمريرات القاتلة بالإضافة إلى بلعباس فريد أكد من تماسك الدفاع، رغم أن الثنائي ظهرت عليه ملامح نقص المنافسة خصوصا بوسحابة الذي قل مردوده في الشوط الثاني، فيما يبقى البركينابي صاندو أڤو والوسط الإفريقي داغولو الثنائي الإفريقي الجيد والصفقة المربحة للمولودية. تبقى الإشارة لعودة الهدوء داخل بيت الفريق، وغياب »الروينة« وإن ظهرت مجددا فهذا يعني أن هناك ذرعا يريد تحطيم المولودية، هذا ما يتوجب على الأنصار محاربة كل من يريد الشوشرة على الفريق.