سجلت مولودية باتنة أول فوز لها في مرحلة العودة والثاني للفريق طوال الموسم وتأثر بذالك رفقاء رزيوق من هزيمة الذهاب انتصارا اعتبر جد مفاجئ وغير متوقع لضعف البوبية هذا الموسم على كل الخطوط وخدمت الجولة ال 21 كثيرا المولودية الباتنية لما تركت المركز الأخير لأول مرة أيضا لنادي نصر حسين داي فوز معنوي كثيرا لعل ذلك يتمكن به الفريق من الصعود تدريجيا نحو المراتب العليا بخطوات ثابتة. تغييرات جذرية للتشكيلة أمام العلمة أحدث مدرب المولودية العديد من التغييرات على مستوى الفريق أين أقحم الرباعي الجديد الذي أعطى ثماره حيث منح الفرصة للحارس طوال أساسيا وتم استبعاد بن فيسة كلية عن التعداد و18 للمواجهة وهذا رفقة المدافع دبوس والمهاجمين حفيظ ولطرش تغير معهم وجه الفريق بأداء أفضل عن ما كان يقدم في الجولات الماضية. معنويات مرتفعة تبحث عن التأكيد تظل المولودية في مهمة صعبة للغاية وإن كانت ليست مستحيلة بتحقيق البقاء فكان ينقص الديكليك الذي تحقق الآن واستعادت به التشكيلة الثقة في إمكانياتها وهو ما يفتح لها أوراق الآمل مجددا أن حصد الفريق فوزا للتأكيد ضد الخروبية لاحقا. هدف لومان حرر الأنصار ورد الاعتبار أطالت المولودية نفسها الطويل وعاد إليها بصيص الأمل للبقاء في قسم الكبار بفضل هدف اللاعب الكاميروني لومان الذي يرفع بذلك رصيده إلى ثلاثة أهداف كاملة حرر به الفريق والأنصار لغد أفضل إن تواصل الأداء بنفس الإرادة. سبعة ملايين علاوة الربحة سينال لاعبو المولودية علاوة جد مهمة نظير الفوز المحقق بالعلمة حدد بسبعة ملايين لكل لاعب تسدد قبل اللقاء المقبل أمام الخروب وهو أول انتصار للمدرب الجديد لطرش بتشكيلة شابة لعبت بإرادة ورغبت في تحقيق الفوز. ثلاثي شارك لأول مرة في العودة اعتمد المدرب لطرش على الثلاثي طوال كحارس مرمى والظهير الأيسر جيلاني والشاب لطرش في الهجوم والذي تم تأهيله هذا الأسبوع حيث أن العناصر الثلاثة تم الاعتماد عليها لأول مرة في مرحلة العودة وأعطوا الأفضل للفريق وهو ما يمكن المدرب من الاعتماد عليهم في الجولات المقبلة بعد تحقيق الديكليك. الغيابات كانت كثيرة وكان الانتصار غاب عن لقاء العلمة عديد العناصر للإصابات التي مست أمعوش ودحوان وكذا ياسف إلى جانب عدم الاعتماد على الحارس بن فيسة لعدم التدرب ومع هذا تحققت النقط الثلاثة بهذه الغيابات. محمد أمير