كشفت شركة "سونلغاز"، أن ولايات غرب الوطن سجلت الرقم الأعلى فيما يخص انقطاع التيار الكهربائي، حيث حرمت 470 ألف عائلة من التيار الكهربائي منذ الثاني من شهر فيفري الجاري بسبب موجة البرد التي عرفتها كافة ولايات الوطن، والمناطق الأكثر تضررا هما منطقتي الشلف وعين الدفلى، مؤكدة أن التيار الكهربائي عاد إلى كافة العائلات ما عدا 250عائلة موزعة بين ولايات تيسمسيلت، تيارت وسعيدة. وأكدت، شركة سونلغاز، في بيان لها، أمس، تسلمت "الجمهورية" نسخة منه، أن انقطاع التيار الكهربائي بسبب الاضطرابات الجوية التي عرفتها كل ولايات الوطن تقريبا مست "قرابة المليون عائلة وأن سونلغاز نجحت في إعادة وصل التيار الكهربائي للمنازل باستثناء 41200 عائلة بسبب وجودها دوما في عزلة"، مضيفتنا أن المناطق الغربية للوطن كانت الأكثر تضررا مقارنة بولايات الوسط والشرق، حيث حرمت 470 ألف عائلة من الكهرباء، ولكن "عاد التيار إلى كافة المشتركين، يضيف، ذات البيان، ماعدا 250 عائلة موزعة بين تيسمسيلت وتيارت وسعيدة". وأضاف، بيان سونلغاز، أن "فرقها التقنية لم تدخر جهدا لإعادة وصل معظم المنازل بالتيار"، معلنة عن عجزها في "إتمام المهمة ذاتها مع 41200 بيت بسبب وجودها في عزلة"، مؤكدة أن فرقها تعمل في ظروف صعبة بسبب انقطاع الطرق جراء الأمطار والثلوج مما عطل النقل والتوزيع خاصة في المناطق الجبلية والمسالك الوعرة، وتضيف سونلغاز أن قرابة ربع مليون عائلة (226000 عائلة) بالعاصمة وحدها حُرمت من التيار الكهربائي في هذا البرد القارس، "لكن مؤسسة التوزيع الجزائر نجحت في اعادة التيار ل 215 ألف، ماعدا 10800 بيت يتوزعون بين تيبازة وبومرداس". أما فيما يخص شرق البلاد، فقد عاشت حوالي 140 ألف عائلة منذ الثاني من فيفري الجاري دون كهرباء، 118 الف منها أعيد إليها التيار، فيما لا تزال 22 ألف بدون كهرباء بسبب وجودها بمناطق معزولة وجبلية في كل من جيجل وبجاية وسكيكدة وقسنطينة وسطيف وميلة، أما في مناطق المدية وتيزي وزو والبويرة والبليدة، فقط انقطع فيها التيار عن 114 ألف عائلة، "ولم يبق سوى اعادة التيار ل 8 آلاف مشترك في المناطق الجبلية خاصة في تيزي وزو.