يرتقب الشروع في تجسيد 2600 سكن ترقوي مدعم بمستغانم مع بداية السداسي الثاني من العام الجاري حسبما أفادت به يوم الثلاثاء المديرة الولائية للسكن والتجهيزات العمومية. وأوضحت السيدة فتيحة كسيرا خلال يوم دراسي حول "تعميم إجراء تسيير السكن الترقوي المدعم" المنظم بمبادرة من ذات المديرية بالتنسيق مع مصالح الولاية أنه تم توزيع هذه الحصة السكنية (شطر 2011) على عاصمة الولاية ب 1350 وحدة والباقي على 12 بلدية حيث سيشرف على إنجازها 35 مرقيا عقاريا من بينهم 3 عموميين. وتعد هذه الحصة الثانية بعد 2500 وحدة مدرجة ضمن شطر 2010 والتي ستنطلق أشغال بناءها خلال الأسابيع القادمة من طرف الوكالة الوطنية لتطوير وتحسين السكن "عدل" بألف وحدة و800 مسكن سينجزها ديوان الترقية والتسيير العقاري إلى جانب 700 مسكن للوكالة العقارية. وقد تم التأكيد خلال هذا اللقاء الذي حضره المرقون العقاريون المكلفون بتجسيد هذا البرنامج على ضرورة اختيار أحسن المكاتب لإعداد الدراسات التقنية ومتابعة الأشغال مع اعتماد النوعية واختيار التصاميم والانجاز بهندسة معمارية وفق المعايير المعمول بها. وأشارت ذات المسؤولة إلى أنه لابد من إعطاء الوقت الكافي للدراسات ومراقبتها من قبل هيئة المراقبة التقنية للبنايات قبل الانطلاق في عملية التجسيد وذلك في آجال لا تتعدى 5 أشهر لتنطلق الأشغال بعد شهر من الحصول على رخصة البناء. كما تم التأكيد أيضا على ضرورة تعميق الدراسات على المواقع المبرمجة لاحتضان هذه الحصص السكنية مع الأخذ بعين الاعتبار مختلف الشبكات وكذا إحترام المرقين العقاريين لدفاتر الشروط وأجال الانجاز ما بين 12 و24 شهرا وذلك وفق طبيعة كل مشروع. وقد كان هذا اليوم الدراسي الذي حضره كذلك رؤساء الدوائر والبلديات فرصة للاطلاع على الإطار القانوني لتجسيد الصيغة الجديدة للسكن الترقوي المدعم.