نصب أمس وزير الإتصال السيد ناصر مهل السيد توفيق خلادي مديراً عاماً لمؤسسة التلفزيون والسيد لوناكل شعبان مديراً عاماً للإذاعة الوطنية و السيدة أمينة دباش مديرة عامة لجريدة الشعب وذلك بحضور إطارات هذه المؤسسات الإعلامية . و جرى حفل تنصيب السيد خلادي برئاسة وزير الاتصال السيد ناصر مهل الذي أشاد بهذه المناسبة "بجهود السيد العلمي و العمل الذي قام به" خلال ممارسته لمهامه على رأس التلفزيون الوطني. و أعرب السيد مهل عن إرادته في "النهوض" بالمؤسسة و جعلها فضاء "للحوار المسؤول و البناء" من خلال تكريس الروح و الممارسة الديمقراطيتين. و دعا الوزير في هذا الإطار الطبقة السياسية إلى لعب دورها من أجل إرساء "ديمقراطية حقيقية" و بناء "جسور" الحوار من أجل الاستجابة لتطلعات و طموحات الشعب. من جهته أشار السيد خلادي إلى أنه "واعي" بمدى أهمية المهام الجديدة التي اوكلت له منوها "بالعمل الذي قام به السيد العلمي على رأس التلفزيون الوطني". و أعرب السيد العلمي عن تشكراته "للثقة التي وضعت فيه" من أجل تسيير التلفزيون الوطني و حيا كل عمال المؤسسة الذين رافقوه في مهامه على رأس هذه الوسيلة الإعلامية. كما أعرب عن تمنياته "بالنجاح" للسيد خلادي. ووصف الوزير حفل تنصيب مدير عام الإذاعة بالرمزي مبرزاً أهمية الحوار والتكوين في إطار الخدمة العمومية ويعد لوناكل أحد أبرز إطارات المؤسسة الإذاعية التي تدرج فيها على مدار نحو ثلاثين سنة من الخدمة صحفياً ثم مديراً للقناة الأولى قبل أن يتقلد مناصب إدارية أبرزها مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية تم مساعد مدير عام الإذاعة الوطنية . ودعا الوزير بمناسبة تنصيب المديرة العامة لجريدة الشعب صحفيي هذه المؤسسة إلى بذل المزيد من الجهود لرفع الاداء الاعلامي و الالتزام بأخلاقيات المهنة و احترام مبادئ الخدمة العمومية التي تعد -كما قال- "أساس العمل الصحفي. وبعد أن أعرب السيد مهل عن شكره للجهود التي قام بها المدير العام السابق لفائدة الجريدة منذ سنوات طويلة ذكر في نفس الوقت بالمسار المهني والحرفي الذي تميز به السيد بوكردوس منذ أكثر من أربعين سنة. وأشار في هذا السياق الى أن "هذا التعيين الجديد على راس الجريدة يدخل في اطار سنة الحياة خاصة وان الصحيفة التي لها رصيد تاريخي عميق وطويل ستعرف مرحلة أخرى وتنتظر مكاسب جديدة" (...)