قدمت لقطاع الثقافة 40 قصيدة ملحنة وأتأسف لعدم حصولي على بطاقة الفنان طويل الجيلالي فنان معروف بولتي تيسمسيلت و الجزائر ككل، عازف على آلتي العود والكمان وكاتب كلمات و ملحن للأغاني الوطنية الملتزمة، كان عضوا ضمن لجنة تحكيم حصة " ألحان وشباب " عام 2008 ، في رصيده العديد من الأغاني الوطنية المسجلة ، شارك في ملتقيات وفعاليات ثقافية وأدبية كبيرة ، وهو اليوم يطمح إلى إنشاء مدرسة موسيقية تهتم بتكوين أطفال ولاية الونشريس، إلى جانب تسجيل الأغاني الوطنية التي كتبها ولحنها ، و التي لا تزال للأسف حبيسة الأدراج إلى يومنا هذا . كيف كانت بدايتك مع الموسيقى ؟ أول ظهور فني لي كان سنة 1976 من خلال الحصة الإذاعية " ألحان وشباب " التي كان ينشطها المذيع قحاف عمر ، وفي سنة 1980شاركت بأغنية عنوانها " ناقة الصحاري " من تلحيني وأدائي ، بعدها ظهرت لأول مرة على التلفزيون الجزائري عبر حصة "ألحان وشباب " التي كان يشرف عليها المرحوم معطي بشير كعضو لجنة تحكيم . وخلال تكويني كأستاذ في التربية الموسيقية ، تبنّى المرحوم طيبي حماني الذي كان يشرف على فرقة سفير الطرب "علي معاشي " ، أغنيتي " ناقة الصحاري " ، ليتم تسجيلها من طرف المطرب محمد شريف عبد القادر الذي حاز آنذاك على المرتبة الأولى وطنيا في حصة "ألحان وشباب "، وفي عام 1985 شاركت كعازف مع فرقة " سفير الطرب " في إحياء أول ذكرى للمرحوم الشهيد علي معاشي التي أخرجها للتلفزيون محمد حويدق ، بمشاركة بعض الفنانين على غرار المرحوم بلاوي الهواري ،ظريفة القبائلية وحمزة فغولي المعروف ب " ماما مسعودة " ....الخ ، و في سنة 2001 تحصلنا على المرتبة الأولى وطنيا في فعاليات المهرجان الوطني للأنشودة الوطنية بمدينة الوادي بأنشودة عنوانها " أمن وأمان الجزائر " وفي سنة 2005 شاركت في إحياء "سهرة الأمل" للتلفزيون الجزائري في بث مشترك بين 5 محطات جهوية من خلال أغنية " الصلح خير " مع محطة وهران الجهوية ، وتواصلت مسيرتي الفنية بعد أن تم استدعائي كعضو في لجنة تحكيم " ألحان وشباب " مابين سنتي 2007و2008 ، وفي سنة 2009 سجلت أغنية وطنية بعنوان "اثنان ، ثلاثة ولا كثر" ، وهي أغنية وزع منها آلاف النسخ عبر المستوى الوطني ، كما شاركت أيضا في العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية داخل وخارج الولاية ، ومسيرتي متواصلة إلى اليوم. ما هي المشاكل التي تعيشها اليوم كفنان ؟ للأسف لا أجد أدنى التفاتة من قبل مديرية الثقافة التي تمنيت التعامل معها من أجل إعداد الكثير من الأعمال الفنية التي ربما تثري وتحيي هذا المجال الذي أجده أصلا في الحضيض أو أقرب إلى الفناء ، وكم تمنيت لو أنه تم تكريمي نظير الأعمال التي قدمتها لبلدي، علما أنني قدمت للمشرفين على قطاع الثقافة بولاية تيسيمسيلت ما يزيد عن 40 قصيدة ملحنة ، و ما يربو عن 20 شهادة شرفية من بينها شهادة شرفية للنقابة الوطنية للفنانين، إضافة إلى أعمال مسجلة ضمن أقراص مضغوطة ، و أكثر ما يحزنني أنه لحد الآن لم أتحصل على بطاقة الفنان ، لكن هذا لن ينقص أبدا من عزيمتي ورغبتي الكبيرة في مواصلة العطاء الفني من خلال الكلمة الصادقة التي تعلي شأن وطننا الجزائر . ما هو طموحك ؟ طموحي إنشاء مدرسة موسيقية تهتم بتكوين أطفال ولاية تيسمسيلت ،إلى جانب تسجيل الأغاني الوطنية التي لحنتها وكتبتها وهي حبيسة الأدراج إلى يومنا هذا . ماذا تمثل الأغنية الوطنية بالنسبة لك ؟ الأغنية الوطنية مهمة جدا لتربية الأجيال وغرس حب الوطن في نفسيتهم.