تعتبر ولاية عين تموشنت من ضمن الولايات التي يعول عليها في المجال التنموي بفضل ثرواتها الطبيعية بدءا بالمجال الفلاحي حيث تتوفر الولاية على مساحة فلاحية مخصصة لزراعة المحاصيل الكبرى تقدر ب 115 ألف هكتار وهي تنتج سنويا ما بين مليون إلى مليون و200 قنطار من مختلف أصناف الحبوب ناهيك عن الخضروات الموسمية التي تغرس عبر البلديات الساحلية والداخلية تأتي في مقدمتها غراسة الجزر حيث تعتبر أراضي بلديات دائرة ولهاصة منطقة خام يمكن لوحدها تلبية حاجيات العديد من ولايات الوطن وحتى يمكن تصديرها إلى الخارج بفضل نوعيتها العالمية وهو ما تعمل عليه المصالح الفلاحية بمعية لإتحاد الأوروبي الذي إختار ولاية عين تموشنت كولاية نموذجية في المجال الفلاحي كما تعرف الأقاليم الفلاحية لمختلف البلديات خاصة منها الساحلية غراسة مكثفة لمادة الطماطم التي تبقى مكدسة داخل المستثمرات الفلاحية بسبب مشكل التسويق و انعدام مصانع التحويل في الوقت الراهن كما يمكن أن تكون ولاية عين تموشنت ولاية نموذجية في غرس مادة الحمص التي تحتاج إلى مستثمرين محققين لإنجاح مثل هذه المواد الجافة والتي تنمو بشكل جيد بعين تموشنت إلا أن المساحة تبقى محدودة جدا بسبب نقص الاستغلال ومن أهم الثروات الطبيعية المعول عليها لرفع وتيرة قطاع السياحة بولاية عين تموشنت هناك السياحة الغابية حيث تتوفر ولاية عين تموشنت على مناطق جد رائعة هي اليوم تحت أنظار السلطات المحلية من أجل الإستثمار فيها وبالتالي تصبح مردود مادي لصندوق البلدية مثل غابات شنتوف وساسل وسيدي الصافي وبني صاف مثال حي على هذه الغابات التي تبقى عذراء في انتظار استغلالها القطاع المنجمي هو الآخر يعد من الثروات الطبيعية التي تزدهر بها الولاية وفي هذا الإطار فقد أعطت مؤخرا والي ولاية عين تموشنت الموافقة على استغلال منجمين الأول خاص بإنتاج مادة الحصى بغلاف مالي قدر بمليارين و900 مليون سنتيم يقع بمنطقة سيدي محمد ببلدية بني صاف والثاني خاص بإنتاج مادة الطين بمنطقة كدية الطين ببلدية سيدي الصافي بمبلغ قدر ب 6 ملايير سنتيم العمليتين تمت عن طريق إعلان عن مناقصة للبيع عن طريق المزايدة من أجل استغلال المنجمين كم تعتبر مرملة بلدية تارقة من ضمن الثروات الطبيعية التي يتم استغلالها حسب رئيس البلدية من قبل أحد المستثمرين إلا أن البلدية لا تأخذ مقابل مادي من هذه المرملة . وتعتبر تربية المائيات بقطاع الصيد البحري من ضمن الثروات الطبيعية المعول عليها في رفع وتيرة الإنتاج حيث يتم حاليا إنجاز عدة مشاريع عبر مختلف بلديات الولاية بدءا بمنطقة السبيعات و مداغ وبني صاف علما أن الثروات الطبيعية في مجال الصيد البحري تبقى خام لاستغلال عدة أنواع من السمك مثل سمك التونة الذي يبقى ثروة طبيعية خام غير مستغلة بسواحل البحر الأبيض المتوسط