- الدراسة أكدت فعالية مياه المنبع في علاج الأمراض الجلدية منح حق استغلال منبع عين فرانين لمستثمر خاص في إطار الإمتياز السياحي حسبما صرح به السيد بن عمر بلعباس المدير الولائي للسياحة و هو ما سيسمح بتجسيد مشروع هام بالمنطقة مع استغلال المحطة بعد إعادة بنائها و إرفاقها بهياكل سياحية هامة منها إقامة سياحية و مركز معالجة و مرافق إستقبال ستحول المحطة إلى موقع سياحي خاصة و أنها ستكمل الهياكل السياحية المقرر إنجازها بالمنطقة في إطار مشاريع منطقة التوسع السياحي لكريشتل . المشروع قدم للمستثمر في إطار الإمتياز السياحي ما يسمح له باستغلال المحطة الحموية بعد تهيئتها كما أنه سيباشر دراسة تقنية لتحديد آجال تجسيد الأشغال المقررة و التكلفة التي سيتطلبها المشروع حسبما صرح به ذات المسؤول مع العلم أن المحطة كانت محل دراسة باشرتها مديرية السياحة سابقا سلمت السنة الفارطة تم من خلالها تحديد كافة المعطيات الخاصة بالمنبع الحموي و الذي تبث أنه مفيد للأمراض الجلدية حسب الدراسات و الأبحاث المتخصصة التي خضعت لها مياه المنبع كما أكدت الدراسة أن درجة حرارة المنبع تقدر بما بين 25 و 45 درجة مئوية فيما تقدر درجة التدفق ب 2.5 لتر في الثانية و تصل مساحة المحطة الحموية إلى 200 متر مربع فيما أن مشروع المحطة الحموية الممنوح للمستثمر الخاص يخص كل الموقع التابع لها بما في ذلك موقف السيارات الحالي و مدخل المحطة حيث تعني عملية الاستغلال الجديدة كل المرافق الحالية التابعة للحمام و الذي يعرف حاليا على الرغم من كونه غير مهيأ إستقبال عدد كبير من الزوار بالنظر للفوائد الصحية لمياهه كما أن موقع المحطة المقابل للبحر و على بعد أمتار فقط من شاطئ عين فرانين يعتبر محفز هام لنجاح المشروع في حال ما أنجز بشكل يتناسب والمؤهلات الموجودة من حيث طبيعة البناية بالإقامة الفندقية و المرافق التابعة لها و كذا المحطة الحموية و هو ما أكد بخصوصه مدير السياحة بأن المشروع سيعرف متابعة و مرافقة صارمة لضمان مطابقته لكافة المقاييس حتى تتحول المنطقة بعد تجسيد هذا المشروع السياحي و المشاريع الأخرى المقرر بالمنطقة لقطب سياحي رائد بالولاية .