* أحياء ابن سينا , ايسطو , السانيا الأكثر تضررا من اهتراء الشبكات الرئيسية تعيش بعض بلديات وهران لاسيما المتواجدة في المناطق النائية تذبذبا في عملية التزود بمياه الصالحة للشرب ليتحول هذا المشكل كأحد أهم انشغالات السكان في بعض الأحياء لاسيما بشارع طلحة العربي بحي ابن سينا الذي يعاني سكانه منذ عامين من هذه المعضلة و بدرجة اقل يتكرر المشكل على فترات متباعدة بكل من أحياء ايسطو و الصباح وبلقايد و السانيا اين تشهد هذه المناطق انقطاعات متكررة للمياه الحنفيات حسب ما صرح به القاطنين بها و التي تعرف اضطرابا في عملية التموين بهذه المادة الحيوية الضرورية مما دفع بالجهات المسؤولة إلى اتّخاذ جملة من التدابير والإجراءات والخرجات الميدانية لتقف على حجم المشكل وتحاول التقليل من حدته وهو ما يبقى الشغل الشاغل للعائلات التي تشكو تباعد فترات التزوّد بهذه المادة الأكثر طلبا نتيجة الانقطاع المتكرّر وسوء التوزيع الذي يلازم بلديات بئر الجير و أحياء المندوبيات الكائنة بالناحية الغربية على طول أيام السنة على الرغم من المجهودات المبذولة خلال السنوات الأخيرة لربط الأحياء الجديدة بالشبكات وبحسب مصادر من شركة توزيع وتطهير مياه الشرب سيور فان هذه الأخيرة أحصت أكثر من 55 تدخلا لتصليح الاعطاب التي تتعرض لها قنوات مياه الشرب يوميا لاسيما بالأحياء الشعبية القديمة وهو ما يفسر تكرا ر أشغال الحفر الموزعة بها نتيجة اهتراء الشبكة الرئيسية مما يتسبب ذلك في تذبذب عملية التزود بالأحياء المذكورة حيث يطفو بها مشكل اهتراء وقدم قنوات شبكة المياه الصالحة للشرب ليشكّل أحد أبرز أسباب أزمة التزوّد بالمياه في بعض البلديات والذي يقف وراء الانقطاع المتكرّر والأعطاب والانكسارات تحرم العائلات من المياه لأيام ومشاكل عديدة ما تطلّب خلال الفترة الأخيرة جملة من الإجراءات للتقليل من حدتها من خلال تكثيف عدد التدخلات المسجلة يوميا من قبل فرق " سيور " المجندة 24 ساعة على 24 لتصليح الخلل والانفجارات التي تحدث على مستوى القنوات الرئيسية التي لم يتم تجديدها منذ سنوات من قبل المصالح المعنية مع العلم ان مصالح سيور تتدخل أيضا لمساعدة البلديات لصيانة شبكات الصرف الصحي خصوصا بشرق المدينة لفك الانسداد و إصلاح التسربات الذي تضيع من خلاله مئات الكيلومترات المكعبة من المياه وحرمان دوري من التزوّد بهذه المادة الحيوية