كشف ممثل عن التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين بسيدي بلعباس أنه سيتم توقيف الخدمات الصحية الدنيا بمختلف المصالح الاستشفائية الأربعاء القادم كأقصى تقدير،وهو ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الذي عقد أمس بالعاصمة مع التنسيقية المركزية للأطباء المقيمين والذي حضره ممثل ولاية سيدي بلعباس التي لا يزال فيها الإضراب متواصلا ،فعدم استجابة الوصاية للمطالب المرفوعة يضيف محدثنا دفع بالتنسيقية الولائية إلى اللجوء إلى توقيف الخدمة الدنيا وذلك بعد استشارة الأطباء المضربين الذين أبدوا الموافقة بالإجماع على هذا القرار الذي تم رفعه للتنسيقية المركزية التي وافقت هي الأخرى على توقيف الخدمات الدنيا بالمصالح الاستشفائية التي تضم أطباء مقيمين بالولاية وهي المستشفى الجامعي "عبد القادر حساني"،مستشفى أمراض النساء والولادة ومركز مكافحة أمراض السرطان وذلك بحر هذا الأسبوع . وتم الاتفاق أيضا على مقاطعة امتحانات نهاية التخصص المبرمجة ابتداء من اليوم الاثنين يردف محدثنا والتي تم تأجيلها بعدما تمت مقاطعة الغالبية العظمى من الأطباء المقيمين للدورة الرئيسية التي كانت مقررة شهر جانفي الماضي ، وهو ما يلوح بسنة بيضاء إذا ما أصر المضربون على قرار المقاطعة وينذر بحدوث انسداد في سير الدراسة. وكانت نسبة الاستجابة للإضراب قد تجاوزت ال 60 بالمائة بسيدي بلعباس وهو ما تسبب في التدني النسبي للخدمات الصحية بالمصالح الاستشفائية التي تعرف تواجدا للأطباء المقيمون وهو ما ينعكس سلبا على المواطن البسيط الذي يدفع ثمن الصراع بين الكتلتين.