توقف الأطباء المساعدين و المقيمين أول أمس الاثنين لمدة أربع ساعات عن العمل نهائيا بما في ذلك المناوبة و الخدمات الدنيا بجميع المصالح بما في ذلك مصلحة الاستعجالات التي بقي بها عدد قليل من الأطباء بعد أن تضامن الأطباء المساعدين مع زملائهم المضربين المشاركين في مسيرة العاصمة التي نظمت أول أمس تلبية لطلب التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين و التي نشرت صفحات التواصل الإجتماعي "فايسبوك "بيانا تطالب فيه الأطباء بمقاطعة العمل بما في ذلك الخدمات الدنيا و المناوبة و هو ما لقي إستجابة وسط الأطباء المقيمين المناوبين و كذا الأطباء المساعدين و الذين تتم الاستعانة بهم خلال أيام الإضراب للتكفل بأكثر طلبات الفحص إستعجالا غير أن مداومة هؤلاء و من خلال جولة قمنا بها أمس بكل من المؤسسة الإستشفائية الجامعية بن زرجب و كذا المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر تبين لنا من خلال ما أكدته تصريحات المرضى بأن عمليات الفحص متوقفة بأكثر من 80% حيث لا يتم إستقبال سوى الحالات الأكثر إستعجالا على مستوى جميع المصالح و هو ما صرحت به لنا المكلفة بتدوين المواعيد بمصلحتي الأمراض الصدرية و كذا مصلحة أمراض القلب بمستشفى أول نوفمبر حيث أكدت بأن الإضراب يتسبب يوميا في إرجاع أغلب المرضى و لا يتم سوى قبول مرضى الطبيب المساعد المتابع لهم دوريا و الموجودين في حالة إستعجالية لا يمكن إقصاؤها عدى ذلك يتوجه المرضى حسبما صرحوا به لنا نحو الأطباء الخواص و من تم فإن الإضراب و المساندة و بما أنها توسعت حتى وسط الأطباء المساعدين فإن تلبية طلبات الفحص لا تتم إلا في حالات معينة فقط