من لا يعرف نور الدين قسوم لا يعرف لوما أو بالأحرى لا يعرف أرزيو برمتها ، إنه المناصر الوفي و العاشق لألوان الأولمبي ، أحبها منذ الصبا ، تجده طيلة الأسبوع في مقهى ساحة وسط المدينة مع الرفاق للتكهن بنتائج مباريات فريقه و حسابات الصعود و البقاء ، بل تجده في السراء لوأد الخلافات بين الأطراف المتنازعة في النادي و في الأفراح بتنظيم المناصر و توعيته عند التنقلات خارج أرزيو أو حتى في ملعب كربوسي و الأدهى من ذلك إلمامه بكل كبيرة و صغيرة داخل بيت لوما ، قسوم الذي جمعنا لقاء به ، بدى مشمئزا بوضعية فريقه هذا الموسم ، كاشفا أم الإدارة الحالية قادرة على قيادة الاولمبي لتحقيق الصعود لكن شرط ان يبتعد عنها الخلاطين من داخل و خارج البيت في رسالة واضحة و جريئة لمحيط النادي.