يتواجد المنتخب الوطني منذ أمس الأحد بمدينة غراتس بِالجنوب الشرقي للنمسا، بعد رحلة حوية للخضر صباح أمس من المطار الدولي هواري بومدين بداية من الساعة العاشرة ونصف صباحًا، وذلك تحسبًا للمباراة الودية مزمع أن يخوضها رفقاء كارل مجاني غدًا الثلاثاء امام المنتخب الإيراني، وقد سبق حكيم مدان الوفد إلى النمسا من أجل ترتيب إجراءات المباراة الودّية، حيث تفقّد مدير "الخضر" ملعب المباراة ومركز التدريب أين من المفترض أن يكون المنتخب الوطني قد أجرى حصة تدريبية خفيفة مساء أمس على أن يجري الخضر حصة تدريبية كاملة اليوم مع نفس توقيت اللقاء، كما تفقد مدان أيضا الفندق الذي سيقيم فيه زملاء رياض محرز، حيث كشف موقع الفاف أن سفارة الجزائربِالنمسا سهّلت مأمورية حكيم مدان، وذلّلت أمامه العقبات، من أجل تنظيم جيّد ومثالي لِهذه المباراة التحضيرية للمنتخبَين. هذا وقد أجرى الخضر آخر حصة تدريبية مساء أول أمس السبت بالمركز التقني لسيدي موسى، أين سطر الطاقم الفني برنامج تدريبي على جزأين، الأول كان تحت إشراف مزيان إيغيل والمحضر البدني، ليلتحق الجميع بعدها بالملعب الرئيسي للمركز أين كان الناخب الوطني رابح ماجر في الإنتظار، والذي برمج عدة ورشات للاعبين والتي خصصت للجانب الفني وكيفية الإحتفاظ بالكرة. وفي سياق آخر فقد حضي لاعبو الخضر بزيارة خاطفة من تلاميذ مدارس مدينة ورقلة، والذين يتواجدون في العاصمة ضمن الرحلات المدرسية الربيعية التي تسطر من طرف مديرية التربية لورقلة، حيث تم إستقبالهم من طرف رفقاء الحارس شاوشي بالمركز التقني لسيدي موسى، أين أخذوا صور تذكارية مع نجوم المنتخب الوطني. للإشارة، فإن ملعب مواجهة "الخضر" وإيران دُشّن عام 1951، وبعد 46 سنة من ذلك، صار يحمل تسمية "أرنولد شوارزنيغر" نسبة إلى النجم السينمائي الأمريكي الذي ينتمي إلى هذا البلد (أصوله)، قبل أن يتحوّل إلى تسمية "يو بي إس أرينا" انطلاقا من عام 2006. وهو منشأة كروية معشوشبة طبيعيا، وطاقتها الإستيعابية صغيرة تتجاوز بِقليل 15 ألف مقعد، ويقع في مدينة غراتس بِالجنوب الشرقي للنمسا.