-تجديد نافدة واحدة يكلف الشركة 19 مليون سنتيم دون إحتساب تكاليف الصيانة بالورشات يتعرض القطار السريع كوراديا الذي يتم اليوم شهره الاول منذ الثالث مارس الفارط تاريخ أول دخول له للخدمة يوميا لعمليات رشق بالحجارة أتلفت لحد أمس 40 نافدة من بين 90 نافدة تتوفر به كانت آخرها حادثة رشق مخرج النجدة أول أمس الإثنين الذي تكسر تماما عبر رحلة الذهاب من الجزائر العاصمة لوهران و هو ما يتسبب في خسائر مادية باهظة للشركة التي تسجل سنويا تضاعف في عدد هذه الحالات ما حولها لمشكل حقيقي للشركة لاسيما و أن تكلفة تجديد نافدة واحدة تقدر ب 19 مليون سنتيم زيادة على تكاليف الصيانة بالورشات فيما يكلف تجديد نافدة قطار عادي 56 الف دج .من جهة أخرى فإن المديرية الجهوية للنقل بالسكك الحديدية بوهران و من خلال تقرير اجرتها حول عمليات التخريب هذه تأكد تسجيل زيادة في عدد الحالات سنويا و التي تسجلها مختلف القطارات بما فيها كوراديا و قطارات الخطوط الكبرى و الضواحي حيث كانت تقدر سنة 2016 ب 64 حادث لتصل سنة 2017 إلى 78 حادث فيما بلغ عدد الحالات منذ بداية السنة الحالية و خلال ثلاثة اشهر فقط 27 حالة كانت آخرها حادثة أمس و التي كانت خطيرة كونها وقعت لنافذة مخرج النجدة المصنوعة بزجاج أقل صلابة من بقية النوافذ الأخرى العادية و ذلك للتمكن من تكسيرها في حالة خطر و هو ما تسبب في إتلافها كليا لحسن الحظ لم يصب الركاب فيما أكد لنا السيد "دياب مراد " المدير الجهوي للمؤسسة بأن أغلب حالات الرشق و إن كانت لا تتسبب في إصابة المسافرين كون النوافذ مؤمنة و مزدوجة الزجاج غير أنها تتكسر كما أن الركاب يصابون بالفزع و في كثير من الحالات تقع حالات إغماء . من جهة أخرى فإن أغلب حالات الرشق بالحجارة تقع ببعض الأحياء الفوضوية التي سجلت بها الكثير من هذه الحوادث و ذلك بكل من ولايتي غليزان و سيدي بلعباس حيث تعتبر هاتين المنطقتين الاكثر تسجيلا لحوادث الرشق التي تتسبب أيضا في تقليص سرعة سير مختلف القطارات بما في ذلك السريعة و قطار كوراديا الذي يجري رحلاته أحيانا خلال مدة تتجاوز الأربع ساعات بسبب مثل هذه الحوادث التي تضطر بالسائق لتخفيض السرعة كون الرشق تزيد قوته مع السرعة الكبيرة للقطار زيادة على حالات أخرى لتمرير قطعان الأغنام و جلوس سكان هذه الاحياء بالسكة و غيرها و كذا رداءة السكة الحديدية الخاضعة للتهيئة في إنتظار إتمامها . من جهة اخرى فإن جميع هذه الحوادث قدمت بخصوصها شكاوي لمصالح الأمن غير أن الشكوة ترفع ضد مجهول و من تم لم يساهم ذلك في تقليص مثل عمليات التخريب هذه و هو ما يستدعي إتخاذ إجراءات أكثر صرامة .