طمأن رئيس اللجنة الاولمبية الرياضية الجزائرية, مصطفى بيراف بالجزائر العاصمة ان "علاقة" هيأته مع وزارة الشباب والرياضة , " عادت إلى مجراها الطبيعي", منذ مجيء وزير الشباب والرياضة الجديد, محمد حطاب. وأكد بيراف خلال منتدى جريدة " لكوريي دالجيري" : " الحمد لله, الامور عادت إلى نصابها ونحن نعمل سويا اليد في اليد, من أجل مصلحة الرياضة الجزائرية." وقال رئيس " الكوا" : " العلاقات كانت مكهربة بين اللجنة الاولمبية الرياضية الجزائرية ووزارة الشباب والرياضة , بقيادة الوزير السابق , الهادي ولد علي , الامر الذي " أدخل الرياضة الجزائرية في نفق", سيما وان بعض الاتحاديات الرياضية , فضلت التخندق في صف الوزير او اللجنة الاولمبية وهو ما ساهم في اختلاف الاهداف, مثل التنظيم الخاص بالألعاب الافريقية للشباب-2018 المقبلة والعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران. وحسب بيراف فإن" الامور الآن تغيرت , بعدما ذاب الجليد بين الوزارة واللجنة الاولمبية , وفسح المجال اخيرا لتنصيب لجنة تنظيم الالعاب الافريقية للشباب الذي تأخر (التنصيب) عن وقته بسبب العلاقات المتوترة بين الهيئتين", معلنا أن "لجنة تنظيم الموعد الافريقي الذي ستحتضنه الجزائر الصائفة المقبلة,تنصب الثلاثاء (أمس), فيما ستعرف لجنة تنظيم العاب البحر الأبيض المتوسط بوهران في غضون حوالي أسبوع العملية نفسها." وكان رئيس المجلس الدولي لألعاب البحر الأبيض المتوسط , الجزائري عمار عدادي قد أعرب شهر فيفري الماضي, عن قلقه مما وصفه ب"التأخر" المسجل في تنصيب لجنة تنظيم طبعة 2021, رغم مرور 30 شهرا من تعيين عاصمة غرب البلاد لاستضافة هذه التظاهرة. وعودة المياه إلى مجاريها بين اللجنة الاولمبية الرياضية الجزائرية ووزارة الشباب والرياضة, سيسمح أخيرا بتلبية متطلبات المجلس الدولي لألعاب البحر الأبيض المتوسط.