سقط فريق إتحاد بلعباس في المباراة التي جمعته على ملعبه أمام شبيبة الساورة بعد خسارته بنتيجة (1/0) في مباراة كان بالإمكان تجاوزها بسهولة لولا الحكم ميال و مساعديه الذين أدخلوا أشبال المدرب شريف الوزاني في ضغط كبير و هو ما زاد من حالة الإضطراب حتى لدى الأنصار الذين بالرغم من أنهم كانوا يؤمنون بقدرات فريقهم على تجاوز عتبة نسور الساورة إلا أنهم في لحظة إعلان الحكم عن صافرة النهاية باتوا متشائمين من مستقبل الاتحاد الذي سيكون مقبل على مبارتين ناريتين في مواجهة فريقين يلعبان على البقاء في صورة اتحاد الحراش و اتحاد بسكرة مما يستوجب التحضير لهما أكثر من لقاء الكأس لأن الكل يتذكر معاناة الفريق في جحيم الرابطة المحترفة الثانية و الذي نجا منه بأعجوبة في مناسبتين و لا يريد الجميع أن يعود الفريق إليه هذا الموسم لذا وجب الالتفاف حول الفريق و التفكير في الطريقة التي يبخر جبها إتحاد بلعباس من النفق المظلم الذي يعيش فيه . شهدت نهاية المباراة غضب جماهيري كبير من قبل العقارب الذين لم يهضموا الخسارة الخامسة لفريقهم داخل ميدانه لاسيما و أنه كان بالإمكان تجنبها بالنضر إلى الدعم المالي و الجماهيري الذي يلقاه الفريق في الآونة الأخيرة خاصة بعدما نال اللاعبون 20 مليون منحة الفوز على حساب شباب الزاوية و تأهلهم إلى الدور النهائي كما سمع اللاعبون وابلا من الشتائم من قبل أنصار المكرة الذين كانوا يعولون على الفوز و إبقاء النقاط ببلعباس كما اعتبر ال متتبعون أن حدث المباراة كان فشل إتحاد بلعباس في ضمان الفوز على حساب شبيبة الساورة في البطولة فباستثناء لقاء الدور الربع نهائي من السيدة كأس الجمهورية هذا الموسم عندما فاز أشبال الوزاني على نسور الصحراء بنتيجة (2/1) فإنها فشلت في تحقيق ذلك خلال البطولة حيث كانت دائما شبيبة الساورة تفرض التعادل على المكرة بملعب 24 فبراير 56 و تفوز عليها بملعب بشار . عقب نهاية المباراة كشف المدرب شريف الوزاني أن فريقه تضرر بالأخطاء التحكيمية خاصة في الشوط الأول عندما كان بإمكان أشباله التسجيل و صرح قائلا" لا يمكنك الفوز بوجود حكم مثل هذا في مباراة كانت تبدو عادية لكنه صعبها على الفريقين و كان بإمكاننا تحقيق الفوز لولا التسرع في الكثير من المرات إلا أنه أصبح لزاما علينا الفوز في المبارتين المتبقيتين أمام كل من إتحاد الحراش هذا الثلاثاء و أيضا إتحاد بسكرة التي ستلعب في الجولة ما قبل الأخيرة لنهاية الموسم ككل ".