يعتبر تعادل إتحاد بلعباس بمولودية الجزائر بمثابة الترجمة الفعلية لغياب البدائل و اللاعبين القادرين على إحداث الفارق في الفريق حيث كان الإتحاد قادرا على تحقيق الفوز لو كانت للمدرب شريف الوزاني البدائل خاصة في المرحلة الثانية عندما حقق التعادل بواسطة اللاعب خالي و لكن يبدو أن الفريق بحاجة إلى تدعيمات نوعية في الميركاتو الشتوي الذي سينطلق بعد أقل من أسبوعين و رغم أن بعض المناصرين كانوا راضين على النتيجة بالنضر للمشاكل لتي تعرض لها الإتحاد بحر الأسبوع المنصرم و قضية اللاعب زواري التي شغلت اللاعبين و الرأي العام إضافة إلى مشكلة الفندق بعدما طلب الرئيس الجديد من أشبال المدرب شريف الوزاني الإقامة بفندق الفريق ليلة اللقاء في خطوة كادت تعصف بالمكرة و لحسن الحظ تدخل مدير الشبيبة و الرياضة لحل المشكلة إلا أن بعض المناصرين كانوا يتمنون أن يحقق فريقهم الانتصار الذي يطردون به النحس و هذا بعد 03 لقاءات داخل القواعد فشلوا فيها في إحراز الزاد كاملا لتبقى أمامهم فرصة أخرى عندما يشدون الرحال إلى بسكرة و ضرورة العودة بنتيجة إيجابية في ظل المعطيات المتوفرة كغياب الجمهور نتيجة معاقبة ابناء الزيبان من قبل لجنة الانضباط و كذا غياب لاعبين من خيرة التعداد في صورة كل من لعباني و بن عمارة مما سيكون أمام المدرب شريف الوزاني و أشباله تحدي آخر لإعادة سيناريو الحراش و العودة بالزاد كاملا حتى يعوضوا التعثر داخل الديار هذا و. شهدت مباراة إتحاد بلعباس و مولودية الجزائر تنظيم سيئ كان سببه رئيس مجلس الادارة الجديد عدة بوجلال الذي تخلى عن مكانته كرئيس للفريق و راح يقوم بتقطيع التذاكر عند مداخل الملعب كما طالب بعض وسائل الاعلام بضرورة منحه أوامر بالمهمة قبل الولوج إلى الملعب و هو حق مشروع لكن أن يصل به الى مطالبتهم باقتناء تذاكر ب 1000 دينار لأجل الدخول من المنصة الشرفية التي تحمل سوى الاسم و لا داعي لذكر الأشياء الأخرى و الغريب حتى أنه بعد تدخل الرئيس السابق لاتحاد بلعباس عايدة بلقاسم إلا أن تعنت هذا الرئيس الجديد على عالم إتحاد بلعباس زاد مما جعل البعض يعلق على أن مكانة الرئيس مع الفريق و ليس بيع التذاكر أو تعطيل مهام رجال الإعلام . أصداء من اللقاء : جمعها : مصابيح.ج - خرج اللاعب السابق لاتحاد بلعباس بالغ أبو سفيان تحت تصفيقات الأنصار عندما استبدله المدرب كازوني بزميله قراوي في الوقت بدل الضائع و هو ما يؤكد العلاقة الطيبة بين العقارب و اللاعب الذي لم يستسلم الموسم اللمنصرم و غاذر المكرة بالدموع. - حضور قوي لمسيري مولودية الجزائر إلى ملعب 24 فبراير 56 حيث كانت البعثة التي شدت الرحال إلى بلعباس مدعومة بعدد لا بأس به من المسيرين باستثناء المدير العام كمال قاسي السعيد الذي أكد أحد المسيرين أنه منهمك بالظفر بإحدى الصفقات في الميركاتو . - خرج الحكم عوينة في مرحلة مال بين الشوطين تحت وابل من السب و الشتم من قبل الأنصار الذين كانوا حاضرين بمدرجات ملعب 24 فبراير 56 و ذلك نتيجة تحكيمه السيء في الشوط الأول و قد طلب الحماية حتى يلج غرف حفظ الملابس . - غياب كلي لمسيري المكرة في غرف حفظ الملابس سواءا رئيس مجلس الادارة أو المدير العام بن عياد الذين كانوا منشغلين بالتذاكر في مهمة ليست إطلاقا من مهامهم و هو ما استغرب له مسيروا المولودية الذي اعتبروا اتحاد بلعباس بالفريق الذي لا يحوز على إدارة . - لم يتقبل اللاعب بونوة عبد الصمد بقرار تغيره من قبل المدرب شريف الوزاني في الدقيقة 85 عندما استبدله برفيقه سبيع لتدعيم القاطرة الأمامية و لكن سرعان ما توجه إليه التقني و أقنعه بالقرار . - محافظ اللقاء حنصال قدم تسهيلات كثيرة لرجال الإعلام قبل بداية المباراة و هي خرجة متوقعة من حكم دولي لطالما خدم كرة القدم الجزائرية . 03 تعثر لاتحاد بلعباس داخل الديار حيث انهزم في لقاء بارادو ثم تعادل أمام دفاع تاجنانت و تجنب الخسارة في لقاء أول أمس أمام مولودية الجزائرية.