أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني, السعيد بوحجة, أمس أن قرار رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, بترسيم رأس السنة الأمازيغية (يناير), يوم عطلة رسمية في البلاد, يقوي مقومات الهوية الوطنية و يبعدها "عن التوظيف السياسي". ولدى افتتاحه للجلسة العلنية المخصصة لعرض ومناقشة مشروع القانون المعدل والمتمم للقانون رقم 63-278 الذي يحدد قائمة الأعياد الرسمية, اعتبر السيد بوحجة قرار الرئيس بوتفليقة ب"الشجاع, النابع من تعزيز مقومات هويتنا الوطنية بأضلاعها الثلاث, وإبعادها عن التوظيف السياسي". وأشار أن مشروع قانون ترسيم رأس السنة الأمازيغية, يوم عطلة رسمية في البلاد لأول مرة منذ الاستقلال, يأتي "استكمالا لما سبقه من إجراءات دستورية باعتماد الأمازيغية لغة رسمية ثانية في البلاد, إلى جانب اللغة العربية, في سياق الإصلاحات الهامة والشاملة لرئيس الجمهورية, الرامية لتعزيز الاستقرار والوحدة الوطنية.