أشرفت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية خلال اشرافها أول أمس بوهران على فعاليات اختتام اللقاء التكويني الاعلامي التقييمي مع مدراء دور الاشخاص المسنين في اطار احياء اليوم الوطني للشخص المسن رفقة الامين العام للولاية على تدشين دار المسنين رجال بمسرغين التي تضم 80 مقيما والتي تحوي اكثر من 30 غرفة، مصلى، مطعم وأجنحة اخرى كما تفقدت ديار الرحمة التي تضم 200 مقيم بنفس البلدية وكذا زيارة معرض الصناعات والحرف التقليدية المختلفة المنظم من طرف وكالة تسيير القرض المصغر اونجام على مستوى دار الصناعة التقليدية بحي الصباح وعاينت ايضا المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا الواقع بحي ايسطو اين اطلعت الوزيرة على ظروف التكفل بهم، إلى جانب تدشين دار التضامن للجمعيات ذات الطابع الاجتماعي والإنساني .لتختم زيارتها بمعاينة وتفقد مركز الطفولة المسعفة، وكذا مركز دار المسنين الواقعين بحي السلام. وخلال تدخلها أكدت الوزيرة بان الدستور يكفل حماية الاشخاص المسنين وشددت على رعايتهم التي تعد التزام وطني. وأعلنت غانية الدالية عن وضع مخطط عمل وطني جديد لتشجيع الإدماج العائلي للأشخاص المسنين. وأشارت الوزيرة خلال زيارة عمل وتفقد الى الولاية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للأشخاص المسنين الى أن "عملية الوساطة التي هي في صميم هذا البرنامج سيتم تدعيمها أكثر عبر المديريات الولائية للنشاط الإجتماعي". هذا وتم اعادة ادماج 136 شخص في وسطه العائلي خلال السنة الفارطة مع وضع 76 شخصا مقيم لدى عائلات الاستقبال المتطوعة مع العلم انه تم احصاء 1673 شخص مسن منتمين لدور العجزة خلال الثلاثي الاول من السنة الجارية وهذا على المستوى الوطني مقابل احصاء 1939 شخص مسن خلال العام المنصرم.