سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابة الأساتذة الباحثين الإستشفائيين تطالب بتسخير أطباء العيادات الجوارية لتغطية العجز اعتبرت السنة البيضاء قرار حتمي بعد 6 أشهر من إضراب الأطباء المقيمين
يرفض الأساتذة و الأساتذة المساعدون و المحاضرون الإستشفائيون حسبما صرح به أمس الأمين العام الولائي للنقابة الوطنية للاساتذة الباحثين الإستشفائيين الجامعين السيد "رميني أنور "مواصلة السنة الدراسية الخاصة بالأطباء المقيمين بعد أن تجاوزت فترة إضرابهم الستة أشهر حيث صرح بأن قرار إعتبار السنة بيضاء أصبح مؤكد إذ لا يمكن تعويض الدروس المتأخرة طيلة هذه الفترة و لا تقديم الدروس التطبيقية و لا إجراء الإمتحانات و هو أمر مستحيل القيام به خلال ما تبقى من السنة الدراسية الحالية وطالب ممثل نفس التنظيم النقابي بتسخير الوزارة الاطباء العاملين بمختلف المؤسسات العمومية للصحة الجوارية للعمل بالمستشفيات الجامعية بالنظر لعجز الاساتذة و الاساتذة المساعدون في الوقت الحالي على التكفل بالعدد الهائل من المرضى في ظل إضراب فئة الاطباء المقيمون حيث صرح لنا العديد من الاساتذة المساعدون الغستشفائيون بأن عمليات الفحص التي يشرفون عليها وحدهم و الإستعجالات و التدخلات الجراحية أصبحت تتم بضغط كبير في ظل النقص الفادح في المختصين بعد غضراب الاطباء المقيمون حيث أن التدخلات الجراحية مثلا و التي كانت تتم مثلا بحضور أربع أطباء مقيمين في مختلف التخصصات إلى جانب الطبيب الاستاذ المساعد أو الطبيب الاستاذ أصبحت تتطلب لتعويض المقيمين أربع أطباء أساتذة و هو ما يخلق عجز في التكفل بالفحوصات و كذا الغسعافات و صرح السيد "رميني بأن الوضع لا يمكن أن يستمر هكذا دون اللجوء لتسخير الأطباء العامون لمساعدة الأطباء الاساتذة بالمستشفيات الجامعية التي اصبحت عاجزة عن تقديم الفحوصات التي لا يؤخذ من المواعيد الخاصة بها سوى عدد قليل جدا حسبما أكده لنا الأساتذة المساعدون خلال إضرابهم عند مدخل كلية العلوم الطبية أمس و نفس الأمر بالنسبة و للحالات الإستعجالية التي لا تقبل منها سوى الحالات الخطيرة جدا و من تم فإن المستشفيات في ظل هذه المعطيات أصبحت جميعها إستعجالات