- محمد عيسى : الإسلام السمح هو دين السلام والسلم وتقبل الآخر أحي أمس المجلس الشعبي الوطني، يوم الأربعاء 16 ماي 2018، ابتداء من اليوم العالمي "للعيش معا بسلام" الذي بادرت به الجزائر واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثانية والسبعين بحضور أعضاء من الحكومة وعدد من الخبراء والشخصيات الوطنية وفعاليات المجتمع المدني. وبالمناسبة اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على مبادرة الجزائر وفق لائحة تعلن يوما دوليا للعيش بسلام لهو عرفان وتثمين للسياسة الحكيمة والشجاعة التي بادر بها رئيس الجمهورية وترقية لثقافة المصالحة الوطنية داخليا وخارجيا وتكريس للعيش معا في سلام. وكان بذلك "رجل السلام والمصالحة وفارس الانسانية"، مثمنا في سياق متصل الجهود المخلصة والاعمال الجليلة لرئيس الجمهورية من اجل التسامح والاندماج والتفاهم والتعبير عن الرغبة في العيش بسلام في كنف التضامن والتعاون واحترام سيادة الدول. ومن منطلق ان مبادرة الجزائر "اضافة ايجابية لمختلف المساهمات المتميزة التي قدمتها الجزائر للإنسانية من خلال تكريس حق الشعوب في تقرير مصيرها فقد جدد مناصرة الجزائر لحقوق المشروعة للشعبين الصحراوي والفلسطيني. ممتعضا من الظلم المسلط على الشعب الفلسطيني الذي يعد اخفاقا للمجتمع الدولي في تحقيق السلام في المنطقة، واصفا افتتاح السفارة الامريكية في القدس "عملا عدائيا" ضد الحقوق الوطنية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي. كما عرج على القضية الصحراوية قائلا: "ان القضية الصحراوية هي اليوم أكثر قوة وتماسكا ووحدة مما اكسبها تقديرا واحتراما من لدن المجموعة الدولية امام "التعنت" المغربي وسلوكاته اللامسؤولة وسياسة الهروب للامام. من جانبه، وزير الشؤون الدينية والاوقاف محمد عيسى ذكر أن الإسلام السمح هو دين السلام والسلم يتقبل الاخر ويتعايش معه في سلام. فالجزائر لطالما تبنت اسلاما وسطيا ملؤه القيم النبيلة وكان الدستور الجزائر اول دستور بل الوحيد الذي دستر لحرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين وبفضل المصالحة الوطنية رفعت منارة الجزائر عاليا ووجب الانحناء لرئيس الجمهورية يقول الوزير مهندس السلام والوئام والتآخي.