يعتبر محمد عظمة من أبرز المنشدين بولاية وهران و الجزائر ، عرف بطابعه الجميل في الإنشاد الديني والمديح و اللون المغربي وكذا السماع الروحي، ومن أجل التعرف عليه أكثر في هذا الشهر الفضيل أجرينا معه الحوار التالي: كيف كانت بدايتك مع فن الإنشاد ؟ بداياتي في الإنشاد كانت منذ الصغر، حيث ترعرعت في الزاوية العلوية كوني ابن حي المدينة الجديدة، بدأت أُطوّر نفسي منذ سنة 2003 مع المجموعة الصوتية الجهوية لجمعية الشيخ العلوي، وفي سنة 2005 برزت على المستوى الوطني وسنة 2006 قدمت آداء منفردا مع المجموعة بولاية عنابة، وقُمنا بتربّص في فن السّماع الرّوحي في المغرب ، وعام 2010 عملت على ألبوم في فن السماع الروحي وزع من قبل الأستاذ توفيق بوملاح، وأصدر سنة 2012 مع شركت الإنتاج Avm، ومن هنا كانت بداياتي كمحترف في مجال السماع الروحي . كيف تقضي أوقاتك خلال شهر رمضان ؟ معظم الأوقات في العمل كوني حرفي في النجارة مع الوالد، الذي علمني إياها وأيضا العائلة، إلا إذا ارتبطت بمواعيد فنية وسهرات رمضانية ما هو الطبق الذي تفضله على مائدة الإفطار ؟ الحريرة والمعقودة التي تصنعهما الوالدة حفظها الله . حدثنا عن أعمالك الرمضانية ؟ كما جرت العادة حفلات و أمسيات فنية لجمهورنا الراقي الوفي الذي يحب الفن الهادف والنظيف. ما هي اهتماماتك خارج مجال الفن ؟ أحب أن أقضي وقتي مع العائلة ، خاصة الوالدة قرة عيني و أختي الصغرى ،كما أنني أهوى ممارسة الرياضة و الدراسة في مجال المقامات الموسيقية ، بصراحة أصبح الفن جزء لا يتجزأ من حياتي. كيف ترى واقع الفن ؟ توجد صحوة جميلة و موجة للأغاني و الكلمات الهادفة ، نتمنى ألا تضيع هذه المجهودات وأن تهتم السلطات المعنية بالمنشدين . ما هي مشاريعك المستقبلية ؟ أعمل على تقديم حصص توعوية ترفيهية وسلسة مصورة مع مختصين في الج ال السمعي البصري منهم منير براهيمي، وعبد اللطيف لعقون و الأنفوغراف بن يطو عبد القادر ، و المخرج المبدع رحمون أمين ، إضافة إلى جولات فنية مع الأوركسترا مقام spirit.