بابتسامة عريضة استقبلنا منشد فرقة الرشاد لبلدية بوفاريك أسامة براهمي ذو الصوت الشجي الذي يتقن الطبوع الإنشادية ويؤدي المقامات الموسيقية ببراعة. ''المساء'' إلتقت به في إحدى مشاركاته في مهرجان الإنشاد بولاية البليدة وحاورته عن بداياته في فن الإنشاد وعن طموحاته فكان هذا الحوار. ''المساء'': من هو أسامة براهمي ؟ * اسمي أسامة براهمي من مواليد 17 ماي 1986 موظف وعضو في فرقة الرشاد لبلدية بوفاريك. حدثنا عن انضمامك لفرقة الرشاد ؟ *انضممت لفرقة الرشاد عند اكتشافهم لي في أحد مهرجانات الإنشاد التي كانت تنظم بولاية البليدة وذلك سنة ,2002 حينها طلب مني رئيس الفرقة السيد عادل فوديح الانضمام إلى الفرقة فقبلت الأمر بكل سرور. ماذا عن المشاركات الفنية؟ *لدينا العديد من المشاركات والمهرجانات الإنشادية عبر تراب الوطن، منها مهرجان الأغواط ومهرجان سكيكدة بالإضافة إلى مشاركتنا في التلفزيون الجزائري عبر حصة تاج القرآن حيث شاركنا بأنشودة ''للعاشقين لواهج'' والتي أديناها بطابع عاصمي. بمن تأثر منشدنا ؟ * تأثرت بالفنان المغربي رشيد غلام. كيف تعلمت فن المقامات ؟ * في الحقيقة تعلمت المقامات عن طريق السماع، أما السّلّم الموسيقي فتعلمته عن طريق فرقة الرشاد، حيث كان لها الفضل في تطوير أدائي. إلى ماذا يطمح منشدنا ؟ * أولا أطمح إلى رد الجميل لوالدتي التي ساعدتني كثيرا في ميدان الإنشاد فهي تملك خامة صوتية وأحسب أني ورثت منها صوتها الجميل وفي مجال الإنشاد أطمح لأن أكون منشدا كبيرا له رسالة يقدمها للمجتمع. إذن وجدت تشجيعا من والديك ؟ * بالطبع فوالدتي شجعتني كثيرا فهي من علمني أصول الإنشاد، بالإضافة إلى والدي الذي شجعني بدوره وقدم لي الدعم الكبير لمواصلة الطريق. سمعنا أنك تحضر لألبومك الأول ؟ * نعم هو ألبومي الأول ولا أريد الحديث عنه قبل الإنتهاء منه وسيكون مفاجأة للمستمعين. قيل لنا أنك ترتل القرآن! * في الحقيقة أني اكتشفت صوتي في ترتيل القرآن الكريم وأنا صغير حين كنت أفتتح بالقرآن الكريم في المناسبات المختلفة فدرست بعدها في الزاوية القرآنية وتعلمت علم التجويد وطريقة مخارج الحروف. كلمة أخيرة ؟ *أوجه شكري ليومية ''المساء'' على هذا الحوار الطيب كما لا أنسى الشكر الخالص لوالدي ولكل أهلي.