سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجمعات سكنية جديدة تعاني من ضعف البنية التحتية شبكات الصرف تربط بقنوات مياه الأمطار بأحياء عدل وسكنات اجتماعية وزعت دون انتهاء الأشغال القاعدية ببلقايد
- تدفق المياه القذرة من المجمع السكني الجديد ببلدية الكرمة بسبب تخريب المضخة وسرقة اجزائها لا تزال الأحياء السكنية الجديدة من مختلف الصيغ والمسلمة لمستحقيها منذ قرابة 4 سنوات بوهران تعاني من نقائص كبيرة وعيوب تظهر تدريجيا مع مرور الوقت والتي أضحت تشترك في ضعف البنية التحتية لمختلف الشبكات القاعدية لصرف المياه القذرة أو مجاري الأمطار و قنوات مياه الشرب ولا يتم اكتشاف هذه النقائص إلا بعد عملية الترحيل أو إسكان العائلات التي بمجرد ان تتخلص من كابوس أزمة السكن بحصولها على المفاتيح لتجد في طريقها مشاكل أخرى لم تكن في الحسبان وإذا كانت التعديلات الملزمة بإنهائها داخل الشقة مقدور عليها بالنسبة للمعظم المستفيدين لتصليح عيوب الانجاز وإنهاء ما تبقى من أشغال تركها المقاولين او تهاونوا في انجازها فان ما يفوق قدرة المستفيدين هو مواجهة أزمة تضرر الشبكات القاعدية أو انسدادها اوعدم استكمال الاشغال بها ولعل ما يعانيه سكان موقع 2500سكن عدل ببلدية السانيا و سكان 5100 سكن بقطب العمراني الجديد ببلقايد و بعض الاحياء الخاصة بالسكنات الاجتماعية التسهامية التي لم تسلم باكمالها ببلدية الكرمة نموذج حي لضعف الشبكات القاعدية رغم مرور سنوات على توزيع السكنات وترحيل مئات من العائلات التي كانت تقطن في بنايات هشة حيث تشتكي هذه الاخيرة من ازمة انسداد قنوات الصرف وتعرض شبكة مياه الشرب للانفجار في كل مرة حتى في موسم الحر مما استدعى تدخل مصالح التطهير لصيانتها في كل مرة اما في فصل الشتاء فحدث ولا حرج حيث تتضاعف الازمة وتتحول بعض المجمعات بالقطب الجديد ببلقايد الى بحيرة مائية وما تبين من خلال هذه الوضعية التي تتكرر في كل مرة حسبما مصادر مختصة من مصالح سيور ان هذه الاخيرة لم تعط موافقتها النهائية على تسليم مشروع ربط الحي السكني 5100سكن بقنوات صرف مياه الامطار مع العلم ان عمليات الترحيل تمت قبل الانتهاء من هذا المشروع غير مكتمل على اعتبار شركة توزيع وتطهير المياه مهمتها التسير والإشراف على تسليم المشاريع إلى درجة أنها في بعض الأحيان ترفض العمليات التي لا تحترم المعايير في الانجاز وغير مكلفة بانجاز القنوات التي تتكفل بها مصالح اخرى مما يعني ان ازمة سكان بلقايد لن تنفرج الا بعد تسليم هذا المشروع التي تشرف عليه مديرية التعمير والبناء ورغم محاولة استفسارنا عن الامر من مسؤوليها غير انه تعذر علينا ذلك واكتفت ذات المصالح بان المشكل مرتبط بتوسع المنطقة مقابل ضعف قدرة محطة الضخ لصرف المياه القذرة وفي انتظار تحديد الجهة المسؤولة على حالة الانسداد الذي يشهده الحي بين الحين والأخر في هذه البقعة السكنية الجديدة تتواصل عمليات الترحيل ويتواصل معها مسلسل معاناة المرحليين الجدد وسط تساؤلا ت حول قدرة البنية التحتية على الصمود على الرغم ان ضعف الشبكات القاعدية بالأحياء الجديدة لا يقتصر على هذه المنطقة بل امتدت إلى مناطق أخرى طالها الاهمال مثلما كشفت عنه مؤخر لجنة التعمير والسكن بالمجلس الولائي في تطرقها الى وضعية السكنات الاجتماعية الجديدة التساهمية ببلدية الكرمة ومواقع سكنات عدل المهددة بفعل التجاوزات المرتكبة جراء عمليات الربط السيئة لشبكات الصرف فمركز تجمع المياه القذرة والخاصة بسكنات الاجتماعية التسهامية ببلدية الكرمة تعرض الى الاهمال و سرقة كل أجهزته بما في ذلك أجزاء المضخة وبقي مخربا مما تسبب حسب مسؤولي اللجنة إلى تدفق المياه القذرة عبر شوارع الحي وبموقع 2500سكن عدل بعين البيضاء ببلدية السانيا فقد وقع هذا المجمع ضحية عيوب الانجاز الى درجة أن عملية ربط قنوات الصرف تمت عشوائيا وتم توصيلها بقنوات مياه الأمطار الموصولة بمناطق غرب الولاية والتي تمر عبر مدخل السانيا باتجاه الطريق الاجتنابي الرابع مشكله وادي من المياه العكرة التي تفوح منها روائح كريهة