- مخلفات المنازل من المياه القذرة تتدفق في مقبرة عين البيضاء والمزارع القريبة تحولت حياة اكثر من 300عائلة استفادت منذ شهر مارس المنصرم من سكنات جديدة بحي 2500سكن عدل بموقعي 1 بعين البيضاء و موقع 2 بالسانيا الى جحيم حقيقي بعدما تفاجأ السكان الذين لم تمر شهور عديدة على تسلمهم مفاتيح شققهم ولم تكتمل فرحتهم بهذه السكنات بوضع كارثي خطير يهدد حياتهم وصحتهم وحتى المحيط الخارجي للحي حسب ما أكده ممثلو لجنة الحي الذين اكتشفوا منذ يومين فقط عيوب كبيرة في الانجاز لاسيما فيما يتعلق بالتهيئة القاعدية حيث تبين من خلال بحثهم عن مصدر تدفق المياه القذرة التي حولت المحيط الى مستنقع امتد الى غاية مقبرة عين البيضاء والمستثمرات الفلاحية القريبة ان سكناتهم لم يتم ربط قنواتها بشبكة الصرف الصحي الرئيسية حيث كانت صدمتهم كبيرة عند وقوفهم على آخر نقطة توقفت بها اشغال المقاولين التي اوكلت لهم مهام الربط بالتنسيق مع وكالة عدل و مديرية الري والهيئات المعنية بإنهاء آخر الرتوشات القاعدية قبل إسكان العائلات مع العلم أن بقية المستفيدين من السكنات في هذا الموقع سيتسلمون المفاتيح قريبا متسائلين في نفس الوقت عن الوضع الذي سيؤول إليه حي 2500 سكن بعين البيضاء في حالة عدم تدخل السلطات لتجنب حدوث كارثة بيئية تهدد الأحياء والأموات والمستثمرات الفلاحية في نفس الوقت مادام ان مخلفات المنازل من المياه القذرة تتسرب إلى غاية المقبرة و المزارع التي اشتكى أصحابها من هذه الظاهرة هذا وناشدت ال300عائلة في رسالة مرفوقة بفيديو وصور توثق الكارثة تسلمت الجمهورية نسخة منها والي الولاية من اجل اتخاذ قرار استعجالي لإنقاذ الوضع من التأزم لحل هذه المشكلة البيئية الخطيرة راجيا من المسؤول الأول على السلطة التنفيذية للولاية الأخذ بعين الاعتبار هذه المشكلة التي تحدث حاليا في محيط الحي السكني 2500 عين البيضاء الموقع :01 و02 مع العلم يضيفون أن وكالة عدل قامت بتوزيع سكنات في حي 2500 مسكن الموقع :01 عين البيضاء وأيضا في حي 2500 مسكن الموقع :02 السانيا ،وبدأ السكان في استغلال بيوتهم وبالتالي استغلال دوريات منازلهم على أساس أن قناة الصرف الصحي تم ربطها بالقناة الرئيسية قائلين "كنا نعتقد أنها مربوطة بالقناة الرئيسية ،بعدما أوهمتنا وكالة عدل بذلك في شهر جويلية الماضي . لكن بعدما سمعنا من هنا وهناك وخاصة شكاوى الفلاحين الذين يملكون الأراضي الزراعية المجاورة ،وأيضا بعد تأكدنا من صور الأقمار الصناعية التي تخص موقع غوغل ارث ،قمنا بزيارة ميدانية ،واكتشفنا الكارثة البيئية بأم أعيننا يمكن تلخيصها في الصور المرفقة بالرسالة حيث سبق وطرحنا مشكلا مماثلا ب موقع 02 بالسانيا لكن التعليمات التي وجهها الوالي لمدير السكن انذاك لم تنفذ واستمرت الكارثة لتزحف المياه القذرة إلى غاية المستثمرات والقبور و للأسف الشديد الوضعية لازالت على حالتها لأسباب بيروقراطية رغم ان هناك حلول استثنائية مؤقتة يمكن استخدامها بضخ المياه القذرة ورميها في الأماكن المخصصة لها في محطات التصفية . وحسبهم المسألة لا تتطلب التأخير بعدما أصبحت تهدد صحة السكان وحرمة الأموات ،وحتى الأراضي الفلاحية المجاورة هذا حاولنا الاستفسار عن المشكل لدى مسؤولي وكالة عدل غير اننا لم نتمكن من الحصول على الرد