تكريم المخرج الجزائري اسماعيل مازيف واعتماد 20 صحفيا أجنبيا لتغطية الحدث كشف إبراهيم صديقي محافظ مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، عن انتقاء 38 فيلما من مجموع 360 وصلت لجنة اختيار الأفلام، وأضاف إبراهيم صديقي في الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر ديوان بلدية وهران، أن الأعمال السينمائية ال38 المنتقاة التي ستشارك في المسابقات الرسمية للمهرجان، تم توزيعها على الشكل التالي 10 بالنسبة لمنافسة الأفلام الروائية الطويلة، و14 في القصيرة و14 في الأفلام الوثائقية. وفي ما يتعلق بالمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، فقد اختارت اللجنة الأعمال السينمائية التالية : " لم نكن أبطالا " للمخرج الجزائري نصر الدين قنيفي، " إلى آخر الزمان " للمخرجة لجزائرية ياسمين شويخ، فيلم " رجل وثلاثة أيام " للمخرج السوري جود سعيد، و" فوتوكوبي " للمخرج المصري تامر عشري و" تونس الليل " للمخرج التونسي إلياس بكار " و"عاشق عموري " للمخرج الإماراتي عامر سالمين المري، دون أن ننسى " الرحلة " لمحمد الدراجي من العراق و" نور " للمخرج اللبناني خليل زعرور وفيلم " واجب " من فلسطين، علما أن لجنة التحكيم التي سيترأسها المخرج الجزائري مرزاق علواش، تضم مستانه مهاجر من إيران والممثلة أمل عيوش من المغرب ومحمد العدل من مصر وممثل من دولة كازخستان. أما بخصوص مسابقة الأفلام القصيرة، فقد اختارت لجنة الانتقاء الأعمال التالية، " الورقة البيضاء " للمخرج الجزائري محمد نجيب العموري، " حقول المعركة " لأنور اسماعيل من الجزائر، و" رقصة الفجر " للمخرجة التونسية آمنة النجار، " مخاض الياسمين " لعلاء شكري الصحناوي من سورية، و" بيت العصافير " للمخرج البحريني محمد إبراهيم محمد، " حلاوة " من السعودية و " شحن " للمخرج اللبناني كريم الرحباني، و" العبور " من فلسطين و " المخاض " من سورية، أما بخصوص لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، فستترأسها الممثلة اللبنانية تقلا شمعون والكاتبة مايسة باي من الجزائر ومحمد بن جمعة من تونس والممثلة صوفي من فرنسا. وأما الأفلام الوثائقية، فشهدت هذه المرة دخول العديد من الأفلام الجزائرية، على غرار " ذكرى في المنفى "، "كباش ورجال "، " قصة فيلم معركة الجزائر "، و " معركة "، دون أن ننسى " آثار المحتشدات" ضف إليها " بيت النهرين " من سورية، " آلات حادة " من الإمارات، " طعم الاسمنت " من لبنان..إلخ، اما بخصوص لجنة التحكيم فسيترأسها قاسم حول من العراق، رفقة أسامة عبد الفتاح من مصر ولوري كريستيان من بلجيكا وأمينة المغاري من المغرب وجوي من إيطاليا. وكشف محافظ المهرجان أن التظاهرة السينمائية، ستشهد تنظيم عدة انشطة في ولايات مجاورة على غرار : مستغانم، معسكر وسيدي بلعباس، من خلال عرض عدة أفلام في الهواء الطلق، لاسيما فيلم أسوار القلعة السبعة لأحمد راشدي، وتكريم نخبة من المبدعين على غرار المخرج اسماعيل مازيف من سيدي بلعباس، وتقديم مجموعة من الأفلام في الحديقة المتوسطية بوهران، ابتداء من اليوم وإلى غاية 30 جويلية الجاري. وعلى صعيد متصل أكد ابراهيم صديقي في الندوة الصحفية، التي نشطها رفقة الفنان حسان بن زراري والكاتب والناقد د. محمد بن صالح، أن الطبعة ال11 للمهرجان، عرفت تسجيل 100 شاب سيشاركون في الورشات التكوينية التي سينشطها مختصون ومخرجون محترفون من الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنسا ومصر، وهو الأمر الذي سيعود بالفائدة لعشاق الفن السابع. اما بخصوص التغطية الصحفية الأجنبية، فقد اعتمدت محافظة المهرجان 20 إعلاميا، مبرزا أن شعار التظاهرة لهذه السنة هو " نعيش معا " وستكون فرصة لنشر ثقافة الحب والعيش معا في سلام بعيدا عن الحروب والدمار والخراب الذي تشهده الكثير من الدول العربية.