يميز الرقص الشعبي *الفلكلور* جُلّ التظاهرات والمهرجانات الثقافية التي تنظم عبر مناطق ولاية البيض. هذا الفن العريق المستوحى من عمق التراث له جاذبية خاصة لشدّ انتباه الزوار ، فرغم تأثير الحداثة و العصرنة على حياتنا، إلا أن عادات وتقاليد السكان في إحياء طقوس أفراحهم لا تزال تعتمد على الرقص الفلكلوري، فضلا عن الشعر والغناء والمسرحيات و*القول* المشهور عند النّساء ، وعروض الفروسية ، لاسيما خلال الوعدات الشعبية، والأسابيع الثقافية التي تجمع الولايات. وفيما يخص خصوصيات الرقص الشعبي بولاية البيض الذي لا يقتصر على الرجال فقط، بل حتى العنصر النسوي تحت مسمى *رقصة الصف * فإن أفراد الفرقة عادة ما يمزجون الرقص بطلقات البارود والغناء البدوي والشعر الملحون، كما تُؤديه فرقة * الديوان السياحي * التي تصنع دوما الحدث في المناسبات الثقافية، وحسبما أكده مواطنو المنطقة فإن *رقصة العلاوي * من أهم الأنشطة الفنية التي تساهم بقدر كبير في ترسيخ الذاكرة الثقافية الشعبية وتوطيد العلاقات الاجتماعية بين الشباب في شتى المجالات ، وهو ما دفع بالجهات الوصية والجمعيات الثقافية إلى الاهتمام بهذا التراث الثقافي.