صرّح وزير الصناعة و المناجم يوسف يوسفي ، لدى إشرافه أول أمس على انطلاق عملية تصدير لمنتجات النسيج للمركب الجزائري -التركي * تايال * بالمنطقة الصناعية لسيدي خطاب بولاية غليزان نحو 4 دول أوروبية ، أن صناعة النسيج على غرار عدة صناعات أخرى هي خطوة إيجابية نحو تحقيق التطور الاقتصادي و أحد الأهداف الرئيسية في تنويع اقتصاد الجزائر خارج المحروقات ، مشيرا إلى أن المركب صدّر أول أمس شحنة نحو بلجيكا و البرتغال و بولندا و تركيا و سيصدر منتجاته نحو العديد من الدول الأوروبية ، كما سيمكن المشروع الذي انطلقت أشغال إنشائه في شهر فيفري 2016 ، بعد سنتين من توفير حوالي 10 آلاف فرصة شغل و 25 ألف في غضون 5 إلى 6 سنوات ، و أضاف أن هذا المركب المدمج لمهن النسيج الذي ينتمي للجيل الثالث و يعتمد على سلسلة إنتاج و صيانة أوتوماتيكية بالكامل ، سيكون بمثابة مدرسة لصناعة النسيج أو صناعات أخرى في البلاد ، و هذا يمكن من تقدم الجزائر من الجيل الثالث إلى الجيل الرابع من الصناعة التي تجسد عالميا في غضون 10 الى 15 سنة ، إذ بلغت كمية الشحنة المصدرة عبر 11 حاوية حوالي 200 طن من غزل القطن و خيوط النسيج و نسيج القمصان و المصنوعة من قبل أولى مصانع إنتاج المواد الأولية و التي دخلت 3 منها في الإنتاج شهر مارس الماضي ، حيث تختلف الأنسجة التي تنتجها عدة وحدات ، بين الخاصة بأقمشة القميص الرجالي و السراويل ، و تبلغ قدرة الإنتاج السنوية لهذا المجمع و الذي يوجه 60 بالمائة من إنتاجه للتصدير ، في حين أن عشرة مصانع أخرى لإنتاج الألياف الصناعية و الأغطية المنزلية و الأقمشة التقنية يتم إنشاؤها خلال مرحلته الثانية التي تمتد إلى العام 2020 .