منح والي ولاية تلمسان أسبوعا لأعضاء المجلس الشعبي البلدي لتيانت بغية تنظيم أمور المجلس و المصادقة على المداولات التي تم رفضها عدة مرات خاصة ما تعلق بالإطعام المدرسي و تهيئة وتعبيد الطرقات و الأحياء، و قام الوالي باستدعاء الأعضاء لإنهاء الانسداد داخل المجلس بانضمام عضوين إلى الأرندي لتصبح كتلة هؤلاء بسبعة أعضاء مقابل ستة لصالح الأفلان، و هو ما دفعهم للمطالبة بإعادة الهيئة التنفيذية للمجلس، و قد حذر الوالي كل أعضاء المجلس من تعطيل أمور المواطنين و توقيف حركة التنمية وأمرهم بجعل الصراعات السياسية و المناصب جانبا ،كما شدد على إيجاد حل سريع يرضي كل الأطراف و إنهاء الانسداد الذي ليس في صالح المواطنين و يرهن سير المشاريع و أكد الوالي على حل المجلس كله في حال بقيت الأمور على حالها ، ومن جانب آخر أبدى سكان البلدية تذمرا و غضبا كبيرين جراء الانسداد و لم يتقبلوا رفض المصادقة على المشاريع التنموية التي تخصهم وجعلهم رهائن للمصالح الفردية .