* سكان حي الأمير يتهمون احد حراس الغابات بارتكاب هذه الجريمة البيئية ويطالبون بفتح تحقيق رغم تحذيرات والي ولاية وهران من قطع أي شجرة دون الحصول على تصريح منه شخصيا لا زالت ظاهرة الاعتداء على الغطاء النباتي في وسط أحياء المدينة و بالبلديات المجاورة متواصلا فما إن يخلد المواطنين إلى نومهم حتى يستل أعداء البيئة فؤوسهم ومناشيرهم ضاربين تعليمات الوالي عرض الحائض ويستمرون في قتل أشجار معمرة ويستيقظ السكان على وقع مجزرة في حق الطبيعة لم تتوقف عند مكان أو منطقة معينة بل أصبحت تتكرر وبنفس الأسلوب في أماكن عمومية تعرت بفعل الانتهاكات التي طالت الأشجار و المساحات الخضراء دون رادع أو حسيب ولعل ما وقع في صمت دون أن تتحرك السلطات المعنية بحي 226 مسكن بشارع الأمير عبد القادر بارزيو وأيضا بحي العقيد لطفي الأكثر عرضة لمثل هذه الاعتداءات خير برهان على أن هذه الانتهاكات لم تجد من يصدها ويعاقب المتسببين في مثل هذه الحوادث حيث لم تتجاوز الأمر عند فتح تحقيقات لم تسفر عن نتائج مثلما حدث بحي خميستي أين اقتلعت شجرة من جذورها ولم يكشف بعد عن هوية الفاعل رغم انتفاضة جمعيات مختصة في البيئة التي طالبت بالتحري ومعاقبة الجناة لكن ما أثير حول هذه القضية لا يتعدى أن يكون مجرد زوبعة في فنجان مادام أن الانتهاكات تطورت إلى درجة قطع شجرتين في وقت واحد عمرهما اكثر من 20 سنة في واقعة هزت سكان حي 226 مسكن بارزيو الذين استنجدوا أمس بيومية الجمهورية لتوجيه رسالة مستعجلة إلى السلطات من اجل التدخل حتى لا تزحف هذه الظاهرة لتجرد الحي المذكور من الأشجار التي تزين الأرصفة المحيطة به حيث أكد السكان بنبرة حزن أن هذين الشجرتين اللتين تتجاوزان عقدين من الزمن والمتواجدتين بالقرب من العمارة رقم 3 بنفس الحي كانتا محل عناية واهتمام من طرف السكان قبل ان يتم اقتلاعهما بطريقة همجية من طرف أشخاص مجهولين واستنكر سكان الحي هذا الفعل الشنيع كما وجهوا تساؤلاتهم في رسالة تسلمت الجمهورية نسخة منها إلى مسؤولي المجلس الشعبي البلدي و الترقية العقارية ومحافظة الغابات عن دوافع هذا الاعتداء الذي لا يبرر المصالح الشخصية وحسب محتوى الرسالة فان السكان فان احد الشهود أكد بان هذا الفعل الذي طال الشجرتين ورميهما في الطريق تم بتواطئ احد حراس محافظة الغابات المتواجد مقرها بنفس الحي وبنفس الأسلوب وتعرضت في نفس الفترة شجرتين خلف مقهى المرجان بحي العقيد بوهران إلى القطع بدون أي مبرر مما ولولا اكتشاف احد المواطنين هذا الفعل وقام بتبليغ جمعية شبكة المواطنة البيئية التي بدورها وجهت شكوى لفرق الشرطة و البيئية و الدرك من اجل فتح تحقيق أيضا لبقيت هذه الجريمة بعيدة عن أعين المسؤولين