إستأنفت تشكيلة إتحاد بلعباس تدريباتها بعد قضاء عطلة العيد ، حيث خاضت المجموعة حصة تدريبية فور وصول المدرب التونسي السيد معز بوعكاز إلى أرض الوطن ، حيث يعول الأخير على المباراة المقبلة للمكرة أمام شبيبة القبائل و التي تعتبر مصيرية للفريق عامة و المدرب خاصة بما أنه تعرض لنكستين متتاليتين مما جعل الإتحاد يتذيل جدول الترتيب. من جهة أخرى لم يتقبل الأنصار خبر إيقاف اللاعب العربي ثابتي بسبب كثرة تلقيه للإنذارات ، فبالرغم من الإمكانيات والإضافة الكبيرة التي يقدمها إبن الباهية للفريق منذ إلتحاقه بموسمين إلا أنه يعاب عليه الغيابات الكثيرة في المباريات عقب حصوله على الإنذارات الشفوية في كل مرة ما يسلط عليه قرارات الإيقاف خاصة خلال المواعيد الكبيرة وخارج الديار. وسيستفيد الفريق من عودة المهاجم عبد الكريم زواري لقيادة القاطرة الأمامية للمكرة بعد فقدانها لنجاعتها في المباراة الفارطة كما أن عودة الحارس نجيب غول ستعطي إضافة للدفاع . وفي موضوع آخر وبعد يومين فقط من تعيين السيد عبد القادر بلعمري كرئيس جديد لإتحاد بلعباس ، لم يعمر الأخير أكثر من يومين ليقدم إستقالته بعد إنتقادات كبيرة تعرض لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي من طرف أنصار إتحاد بلعباس ، حيث رأوا بأن شخصية السيد بلعمري بعيدة كل البعد عن قيادة سفينة المكرة التي تعرف نقائصا بالجملة على غرار التنظيم السيء للإدارة في مباراة المدية بعد غلق الأبواب في وجه الأنصار قبل بداية اللقاء زيادة عن العراقيل التي واجهت الصحفيين مما أدى لتضييعهم الشوط الأول من المباراة والبذلة الرياضية التي دخل بها الفريق و التي لا تناسب حتى فريق هاو، و التسيب الكبير الذي يعيشه الفريق بعد حصول بعض اللاعبين على بطاقات مجانية و الغيابات في التدريبات بالجملة. وطالب الأنصار الرجل الأول وصاحب أغلب الأسهم السيد حسناوي عكاشة بالتدخل في أقرب الآجال قبل فوات الأوان والقيام بتغييرات جذرية في الإدارة الحالية مع تعيين مدير عام ذو خبرة و كفاءة في التسيير ودعم بعض المناصب كطبيب يليق بسمعة الفريق ومنصب المكلف بالإعلام الذي يبقى شاغرا منذ موسمين. وفي سياق آخر علمت مصادرنا أن السيد بن عياد إلتقى بحسناوي حيث عرض الأخير على قدور بن عياد العودة لمواصلة مهامه على رأس الفريق إلا أن السيد بن عياد طلب من الحاج حسناوي مهلة من أجل التفكير.