- المدير العام لمعهد باستور: «نتائج التحاليل ستكشف أسباب الداء» - تسجيل حالة وفاة ببوفاريك عقد أول أمس الدكتور جمال فورار مدير للوقاية رفقة إطارات من وزارة الصحة والمدير العام لمعهد باستور ندوة صحافية للحديث عن وباء الكوليرا والذي أكد بشأنه تسجيل 41 حالة من بين 88 حالة مشتبه فيها بأربع ولايات وهي على التوالي: الجزائر العاصمة البليدة تيبازة والبويرة معتبرا اياها «حالات معزولة وتنحصر في عائلات فقط. مطمئنا بالتحكم في الوضع. وموضحا ان الوضع لا يدعو إلى القلق . داعيا بالمقابل إلى احترام قواعد النظافة المتمثلة في الغسل الجيد لليدين وكذا الخضر والفواكه قبل تناولها مع تفادي زيارة المرضى المصابين في المستشفيات. حيث يعتبر وباء الكوليرا من بين الأمراض المعدية الخطيرة والمتسببة في الوفاة بعد تعرض الشخص إلى إسهال حاد تتسبب فيه بكتيريا تنتشر في ظل غياب شروط النظافة. مشيرا ان موطن الوباء كان بعين بسام في الحين تم تطويقه واتخاذ كل الإجراءات على مستوى ولاية البويرة. مرجعا إنتشار الداء بالعاصمة الى زيارة عائلة من بلدية براقي لأقاربهم بولاية البويرة. الامر الذي تسبب في إنتقال العدوى، وذكر في السياق ذاته عدم تسجيل حالات الإصابة بوباء الكوليرا منذ عام 1996. أي اكثر من 20 سنة. أما المدير العام لمعهد باستور الدكتور زبير حراث فقد صرح أن التحاليل البكتيرية التي أجراها المعهد على عينات من المصابين أبرزت أن لا علاقة للحالات بتلوث للمياه انما الوباء انتقل بسبب غياب شروط النظافة في بعض المواد المستهلكة. مضيفا ان التحاليل الخاصة بالأطعمة المتناولة من طرف العائلات لا تزال جارية لمعرفة اكثر التفاصيل. بدوره فصل الدكتور يوسف طرفاني نائب مدير بوزارة الصحة مختلف الحالات المسجلة على مستوى الولايات قائلا انها تتعلق ب 50 حالة بالبليدة من بينها 22 مؤكدة و6 سجلت بعين بسام 3 منها مؤكدة. فضلا عن 18 حالة بتيبازة من بينها 11 مؤكدة و 14 حالة بالجزائر العاصمة من بينها 5 حالات مؤكدة. في حين كشف مدير الصحة لولاية الجزائر الدكتور محمد ميراوي أن 10 حالات من بين 14 حالة التي تم إدخالها إلى مستشفى القطار غادرت المستشفى وسيغادر البقية اليوم السبت. اما مدير الصحة بالبليدة أحمد الجمعي قال ان 12 حالة من بين 74 إصابة بهذا الوباء غادرت مستشفى بوفاريك. ويعرف بقية المصابين تحسنا مستمرا في انتظار مغادرتهم المستشفى قريبا . هذا وتم تسجيل وفاة واحدة ببوفاريك.