- تخصيص 30 عيادة للمناوبة الليلية و 118 قاعة علاج كشف مدير الهياكل الصحية على مستوى مديرية الصحة السيد أبوبكر على تفعيل جهاز يقظة صحية وطوارئ ضد وباء الكوليرا بجميع المؤسسات الصحية بعدما ثبت رسميا وصول الوباء إلى أربع ولايات على غرار العاصمة و البليدة و تيبازة و البويرة. موضحا أن الجهاز الوقائي عزز بعدد من الإجراءات والتدابير للحفاظ على صحة وسلامة المواطن . و سيكون الجهاز في شكل خلية وقائية تتم إستشارتها في حال وجود حالات مشبوهة تتوفر على مختصين تفاديا لأخطاء التشخيص و ضمانا لصحة المواطن رغم عدم ثبوت تسجيل أي حالة مؤكدة بولاية وهران لحد الآن ما يجعل من هذه الإجراءات إحترازية فقط و كان من الواجب إتخاذها حماية لصحة المواطن و توفيرا للخدمات الصحية اللازمة لمواجهة هذا المرض المسجل لحد الأن بولايات أخر غير أن الحيطة و الحذر واجبة بدليل أن جميع الهياكل الصحية بالولاية مجندة بما فيها 30 عيادة التي أعطيت لمسؤوليها تعليمات صارمة لاحترام نظام المناوبة في الفترة الليلية والتحلي باليقظة والتبليغ في حال اكتشاف إصابات كما قامت مصالح مديرية الصحة بتوجيه تعليمات إلى مسؤولي 118 قاعة علاج المتواجدة بمختلف المناطق النائية بالولاية على غرار السانيا تليلات الكرمة وعين الترك وبئر الجير ووسط المدينة وغيرها بتوخي الحذر والحيطة تفاديا لانتشار الوباء مضيفا ذات المسؤول أنه تم أيضا تزويد المراكز ،الصيدليات والمؤسسات الإستشفائية بالأدوية اللازمة لكن حسبه فإن جميع التقارير التي وصلت إلى مصالح مديرية الصحة تؤكد عدم تسجيل أي حالة إصابة بداء الكوليرا مشيرا إلى دور مكاتب النظافة على مستوى البلديات في توعية المواطنين لتفادى هذا الوباء حيث أشار أن عملها هو مراقبة المياه التي تباع في الصهاريج معتبرا إياها عاملا أساسيا في نقل الأمراض المختلفة على غرار الالتهاب الكبدي ا والاسهال والزحار الذي ينتج عنه اضطرابات معوية وداء الأمبيا وغيرها . من جهة أخرى فإن خلق هذه اللجان الوقائية سيضبط أكثر الخدمات الصحية بالمؤسسات الإستشفائية و لاسيما فيما يتعلق بضمان المناوبة الليلية و توفير خدمات الفحص الطبي المتخصص و التي تضمن تشخيص جيد للأمراض لاسيما و أن الداء له أعراض متشابهة مع أمراض أخرى و منها الإسهال و التعرق و الحمى و غيرها و من تم قد تكون حالات مشبوهة هي في الحقيقة مجرد حالات تسممات غدائية تستقبلها مصالح الإستعجالات يوميا غير أن التشخيص المتخصص و تحليل العينات واجب ما دام المرض موجود و قد ثبت تسجيل حالات بولايات أخرى . من جهة أخرى فإن الأطباء الخواص هم أيضا من واجبهم الحيطة و الحذر من خلال توجيه المرضى الذين يعانون من حالات مشابهة للداء للمؤسسات الإستشفائية العمومية لتوفر مختلف الخدمات الصحية بها و منها مخابر التحاليل و الأدوية اللازمة و التي تم ضمانها بالوفرة اللازمة بجميع العيادات