- سعر المئزر مابين 600 و 800 دج في السوق الموازية ويباع بأكثر من 1500 دج بالمحلات بحجة الجودة - أصحاب المكتبات مستاؤون و يطالبون بفرض الرقابة راجت بمدينة سيدي بلعباس هذه الأيام تجارة بيع المستلزمات المدرسية من أدوات ،مآزر ومحافظ تحسبا للدخول المدرسي الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أيام قليلة ، و الملاحظ أن عملية البيع للمستلزمات المدرسية لم تتوقف فقط عند أصحاب المكتبات المعنيين قانونا بعملية البيع ، بل تعداه إلى أن الكثير من التجار غيروا من نشاطاتهم الأصلية و توجهوا إلى بيع الأدوات المدرسية و استغلوا هذه المناسبة لدر الأرباح خاصة وأن الأولياء مجبرون على شراء هذه المستلزمات الضرورية . وقد انتشرت بمنطقة –لاكوبول- بوسط المدينة الطاولات التي تشكلت خصيصا لهذه المناسبة و عرضت كل أنواع الأدوات المدرسية بطريقة غير شرعية و غير منظمة بدون مراقبة من الجهات المعنية، و لدى استفسارنا عن الأسعار تبيّن أن ثمن المآزر ما بين 600 دج و 800 دج و سعر المحفظة لا يتعدى 1500 دج و يلجأ أغلب الأولياء إلى اقتناء الأدوات المدرسية من أصحاب الطاولات بحثا عن أرخص الأثمان فباتت صورة التفاف الأولياء وأبنائهم حول الطاولات تصنع الحدث هذه الأيام فالمتجول وسط السوق بوسط المدينة وحي القرابة يلحظ انتشار الطاولات و كذلك أصحاب المحلات يمتهنون تجارة أخرى و يخرجون طاولات بمدخل المحل و يعرضون الأدوات المدرسية للفت انتباه المارة ،وهو الوضع الذي استاء منه أصحاب المكتبات خاصة وأنهم ينتظرون فترة الدخول المدرسي من أجل تحيين الربح حيث يضطر الكثيرون إلى خفض الأثمان لاستمالة أكبر عدد من الزبائن رغم أن نوعية السلع جيدة عكس التي تباع في الطاولات حسبما أكده أحد التجار الذين اعتبروا أن السلع التي تباع في السوق الموازية ذات نوعية رديئة وقابلة للتلف وهو ما يضطر الأولياء إلى شراء أخرى خلال منتصف العام الدراسي. و ذكر التاجر أن المآزر ذات النوع الجيد ب 1500 دج و المحفظة ب 3000 دج فما فوق .ومن جهتها مصالح الأمن تحركت من أجل وقف زحف التجارة الموازية التي تعاود الظهور والانتشار في كل مناسبة بحيث تم تسخير عناصرها البشرية لمحاربة هذه الظاهرة .