- يستقبل الرائد المؤقت للبطولة المحترفة الأولى موبيليس, جمعية عين مليلة, يوم غد السبت, شبيبة القبائل في لقاء مفتوح على كل التكهنات بمناسبة اجراء الجولة الرابعة للمنافسة التي تتصدّرها المباراة المتجددة بين مولودية الجزائر و وفاق سطيف خمسة أيام فقط بعد الحوار القاري, دون أن ننسى لقاءت شيقة تجمع مولودية بجاية-شباب قسنطينة من جهة و شبيبة الساورة باتحاد الجزائر من جهة أخرى. والبداية للرائد و الصاعد جمعية عين مليلة (1 - 7 نقاط) الذي يستضيف شبيبة القبائل (3 - 5 ن) على أرضية ملعب أول نوفمبر بباتنة, وهذه المرة بحضور أنصارها الذين غابوا عن المباراة السابقة أمام وفاق سطيف لحساب الجولة الثانية بسبب العقوبة المسلطة على الجمعية منذ الموسم الماضي. وينوي لاعبو المدرب لخضر عجالي الذين سجلوا يوم الثلاثاء الماضي نتيجة جيدة على ميدان أولمبي المدية, مواصلة مغامرتهم الجميلة و تكرار الانجاز المحقق الأسبوع الماضي أمام وفاق سطيف. أمام منافسهم ليوم الغد, شبيبة القبائل لم يفوت الفرصة للثأر من هزيمة نهائي كأس الجزائر أمام اتحاد بلعباس حيث فاز عليه (3-1) بتيزي وزو. وقد استعاد الكناري نشوة الفوز وأيضا الجمهور و هم مصممون على الاحتفاظ بنفس الوتيرة. وستكون كل أنظار عشاق الكرة المستديرة موجهة نحو الملعب الأولمبي ب 5 جويلية (الجزائر) الذي يحتضن *قمة الجولة* لختام مباريات الجولة الرابعة (سا 00ر21) بين مولودية الجزائر (6 - 4 ن) ووفاق سطيف (10 - 3 ن) و كلاهما يتوفران على لقاء ناقص, في مباراة ثأرية. فالوفاق لا زال يتلذذ تأهله للدور ربع النهائي لرابطة الأبطال على حساب منافسه بنفس ملعب 5 جويلية. فرفقاء القائد عبد المؤمن جابو الذي استعاد شبابه, يحلمون بتكرار نفس الإنجاز و هي مهمة تبدو في متناولهم, كون العميد يتخبط في أزمة عميقة نتج عنها إقالة كل من المدرب الفرنسي, برنار كازوني و المدير الرياضي العام كمال قاسي السعيد, بقرار من مجلس إدارة النادي غداة اقصاء الفريق من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية خاصة و أن المسيرين كانوا قد سطروا هذه المنافسة الإفريقية من أهم أهدافهم. ويتضمن برنامج الجولة الرابعة, موعدا شيقا يجمع الصاعد مولودية بجاية بحامل اللقب, شباب قسنطينة حيث يحتل الفريقان سويا المركز الثالث برصيد 5 نقاط بدون تلقي أي هزيمة في ثلاث خرجات. وقد كشف الناديان مبكرا عن طموحاتهما المتمثلة في لعب الأدوار الأولى للموسم الكروي الجديد. ويبدو أن المدربين, الفرنسي آلان ميشال و عبد القادر عمراني يملكان مفاتيح المباراة و كيفية الفوز بها. وعرفت شبيبة الساورة التي يقودها العضو السابق للطاقم الفني الوطني, كمال نغيز, أول تعثر لها في قسنطينة أمام حامل اللقب, لكن هذا لن يؤثر على الطموحات المشروعة للمثل الجنوب الذي يلعب هذا الموسم على الجبهتين الوطنية و الإفريقية. فمنافسهم هذه المرة غني عن التعريف و يتعلق الأمر باتحاد الجزائر (2 - 6 ن) والذي يضم لقاء مؤجل. و يؤمن لاعبو الساورة بتحقيق الفوز رغم سمعة المنافس. هذا الأخير الذي يواصل مغامرته الشيقة في منافسة كأس الكونفدرالية حيث يبحث عن تحقيق فوز ثالث على التوالي و لو في بشار, أين ينوي المدرب الفرنسي روجي فروجي الاعتماد كثيرا على فعالية المهاجم الكونغولي إيبارا. ولا تقل مواجهة أهلي برج بوعريريج (11 - 2 ن) و نصر حسين داي (6 - 4 ن) أهمية عن سابقتها والتي ستجلب بلا شك جمهورا غفيرا على مدرجات ملعب 20 أوت بالبرج. فالجراد الأصفر الذي سجل تعادلين في لقائين ينوي هذه المرة تحقيق أول فوز له بعد صعوده لقسم النخبة. لكن المدرب المحنك للنصرية, بلال دزيري يملك أكثر من حل معتمدا في كل مرة على الورقة الرابحة خاسف. ويحتضن ملعب 24 فبراير بسيدي بلعباس, لقاء محليا للغرب الجزائري بين فريقين بعيدين كل البعد عن مستواهما الحقيقي وهما اتحاد بلعباس - 14 - 0 ن) و مولودية وهران (11 - 2 ن). وتهم هذه المباراة بالدرجة الأولى المدرب التونسي-السويسري, معز بوعكاز الذي غادر دكة المولودية نحو دكة الاتحاد. الشيء المؤكد هو أن هزيمة جديدة قد تعجّل برحيله في الوقت الذي يبقى فيه مدرب *الحمراوة*, المغربي بادو زاكي في انتظار الفوز الأول للفريق هذا الموسم. ويستضيف نادي بارادو (11 - 2 ن) بملعب عمر حمادي ببولوغين, تشكيلة أولمبي المدية (6 - 4ن) التي حققت بداية مقبولة بتعادلين في المدية و فوز في بلعباس. وينطلق الفريقان بحظوظ متساوية نظرا لتقارب مستواهما. اخيرا يعرف ملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة, لقاء *مصيريا* بين تشكيلتين تحتلان مؤخرة الترتيب و هما شباب بلوزداد (16 - ناقص 2) و دفاع تاجنانت (14 - 0 ن). ويعول مدرب الشباب الشريف الوزاني على العناصر الجديدة المستقدمة خلال مرحلة الانتقالات الصيفية, لكسر الدفاع الضيف و تحقيق أول فوز يسمح له بالخروج من الحساب السلبي بعد خصم ثلاث لقاءات من رصيده, نتيجة غيابه أمام جمعية مليلة في المباراة الافتتاحية للموسم الجديد. أما مدرب تاجنانت, التونسي حمادي الضو فهو متواجد على حبل هش بعد تسجيله لثلاث هزائم منها اثنتان داخل الديار (المولودية و النصرية) مما يتطلب ردة فعل قوية قبل فوات الأوان. (واج)