وضعت السلطات الولائية لعين تموشنت جميع التحضيرات لإنجاح الدخول المدرسي لسنة 2018 و 2019 بدءا برفع التجميد عن المؤسسات التربوية وتوفير النقل عبر البلديات النائية التي تعرف اكتظاظا وتحويل عشرات المحلات المهنية إلى أقسام مزودة بالطاقة المتجددة من بينها مدرسة خليفي سليمان ببلدية أغلال التي ستحتضن اليوم المراسيم الرسمية للاحتفال بالدخول المدرسي و الاجتماعي كما عمدت مديرية التربية على تفعيل خلايا الاستقبال لفائدة التلاميذ والأولياء مع تسوية جميع ملفات منحة 3 آلاف دج وتوزيع الكتب دون مشاكل الاكتظاظ والتزاحم كما شرعت مصالح ولاية عين تموشنت في تزويد المؤسسات التربوية بالطاقة الشمسية، تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية والجماعات المحلية « حول تعميم استعمال الطاقات المتجددة، حيث تم تزويد مدرسة طه حسين 2 ببلدية شنتوف بالطاقة الشمسية، لتشمل هذه العملية لاحقا 27 بلدية ابتداء من الموسم الدراسي المقبل. وفي نفس الإطار خصصت السلطات المحلية لولاية عين تموشنت غلاف مالي قدر ب3 ملايير و165 مليون دج لرفع التجميد عن المشاريع التابعة لقطاع التربية حسب ما علم من مسؤول التجهيزات بالمديرية منها 13 مشروعا بالتعليم الإبتدائي و6 مشاريع بالطور المتوسط و4 مشاريع بالطور الثانوي مع توسعة عدة أقسام عبر المناطق الريفية النائية والتي تعاني من الضغط .ويضيف ذات المتحدث أن من ضمن هذه المشاريع المذكورة تم تسجيل إنطلاقة فعلية عبر 4 بلديات إذ يتم إنجاز 4 إبتدائيات ومتوسطتين و4 ثانويات وأخرى قيد الدراسة مع الانطلاق في إنجاز توسعة للأقسام عبر العديد من البلديات النائية . كما إستفادت 85 مؤسسة تعليمية من برنامج خاص لإعادة تأهيلها تحضيرا للدخول المدرسي بالإضافة إلى تجهيزات خصت المؤسسات التربوية الجديدة والقديمة .عملية إعادة الترميم مست 47 مؤسسسة إبتدائية و27 متوسطة و11 ثانوية ومن بين البلديات المستفيدة بلدية تارقة التي تم تخصيص 100 مليون سنتيم لكل مدرسة علما أن بها أربعة مدارس .كما إستفادت العديد من المؤسسات من تجهيزات و وسائل حديثة منها 23 مؤسسة إبتدائية و15 متوسطة و12 ثانوية.وفي مجال الإطعام تم إبرام إتفاقية شراكة مابين مديرية الإدارة المحلية ومديرية التكوين المهني لولاية عين تموشنت تهدف إلى تكوين وتأهيل المشرفين على تسيير المطاعم المدرسية .الدورة التكوينية تشمل 8 تخصصات منها مسير مطعم ومساعد مسير مطعم وطباخ ومساعد طباخ وعون نظافة وغيرهم من تخصصات ستسمح بتحسين وضعية المطاعم وترقية تقديم الوجبات الغذائية للمتمدرس بمعدل 5 أيام إلى 10 أسابيع حسب كل تخصص.كما أكدت والي الولاية على ضرورة توفير النقل المدرسي عبر البلديات التي تعرف كثافة سكانية كبيرة وبالتالي تعداد معتبر للمتمدرسين مؤكدة على وجود حصة للحافلات سيتم توزيعها حسب حاجة كل بلدية .