مجلس مستخدمي قطاع الاطوار الثلاثة يقرر الدخول في حركة احتجاجية ولائية بداية من الاسبوع المقبل تعيش خمس مؤسسات تربوية بوهران حالة من الاحتقان والتشنج بسبب الظروف غير مهيأة للتدريس والمتمثلة في نقص التأطير الاداري و التربوي الذي لا يتناسب مع عدد التلاميذ والأقسام والوحدات وذلك بكل من ثانوية *علال سيدي محمد* و متوسطة *محمد عبد الغاني* بالكرمة ومؤسسة *بلمقدم محمد* بسيدي البشير ومتوسطة *جمال الدين الافغاني* بحي الضاية حيث لم تتمكن المؤسسات بعد مرور ثلاث اسابيع على الدخول الاجتماعي من مسايرة هذا الوضع المزري حيث دخلت في حركة احتجاجية تسببت في توقيف العمل البيداغوجي والتربوي لمدة ساعتين أول أمس كما هدد الاساتذة المتضررون من تضخم الحجم الساعي الذي تجاوز ما معدله 27 ساعة اجبارية مبرمجة اسبوعا عوض 15 ساعة كمتوسط للحجم الساعي وحالة اكتظاظ بالأقسام التي تجاوزت ال45 تلميذا في القسم الواحد بمواصلة الاحتجاج وتصعيده خلال الاسبوع المقبل إذا لم تتحرك مديرية التربية لإيجاد الحلول الاستعجالية وإعادة النظر في الخريطة التربوية المعتمدة على حساب المناصب حيث انتفض الاساتذة بثانوية *علال سيدي محمد* التي أصبحت غير قادرة على استيعاب الضغط بعد استقبال عدد كبير من التلاميذ المحولين من ثانوية *عدة عبد القادر* التي اغلقت أبوابها ولم يتم تعديل الخريطة التربوية وفق هذا التغيير رغم مرور ثلاث أسابيع على الدخول المدرسي إذ أصبحت جل المؤسسات تعاني من عجز كبير في الاداريين على غرار النقص المسجل في عدد المشرفين التربويين من جهته اكد المكتب الولائي للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي قطاع ثلاثي الاطوار بوهران ل *الجمهورية* على تنظيم وقفات احتجاجية مماثلة انطلاقا من الاسبوع المقبل وليس فقط على مستوى المؤسسات التربوية المذكورة بل ستكون هناك حركة احتجاجية ولائية بجميع المؤسسات تنديدا بالعجز المسجل في التاطير الاداري و التربوي دون احداث تغيير على الخريطة البيداغوجية بما يتناسب مع عدد التلاميذ داعين الى فتح المناصب للتغطية هذا العجز كما كشف لنا مسؤولي نقابة *كنابست* بوهران ان هذه الحركة لم تحرك مسؤولي مصلحة التنظيم البيداغوجي والتربوي ومصلحة المستخدمين ساكنا التي اعترفت بحقهم المشروع ولكن ليس بمقدورها فعل شيء وهو ما اعتبرته النقابة بان هذه المصالح من شانها فقط تأجيج الوضع وتأزمه وعليه قرر المجلس الولائي طرح هذا القضايا على طاولة مدير التربية خلال الجلسة المقررة يوم الخميس المقبل من اجل ايجاد حلول مستعجلة لتعديل الخريطة التربوية والتي لا تتطلب في حقيقة الامر مدة 20 دقيقة لإعادة النظر في المسائل المذكورة.